الشارقة يقيل ويبر ويكلف جمعة ربيع لقيادة الفريق

قررت إدارة نادي الشارقة إقالة البرازيلي رينيه ويبر المدير الفني لفريق الكرة الأول بعد نتائج الفريق الأخيرة والمخيبة للآمال والتي معها فقد الفريق 12 نقطة متتالية من أربع هزائم، وجاء قرار مجلس إدارة النادي بعد سلسلة من الاجتماعات المتواصلة على مدار يوم أمس وسبقها العديد من الاجتماعات برئاسة أحمد الفردان رئيس مجلس الإدارة ومعه الشيخ أحمد آل ثاني رئيس لجنة الكرة وباقي أعضاء المجلس وبمتابعة دقيقة ومستمرة من الشيخ عبدالله آل ثاني رئيس مجلس الشرف، وكان المجلس حتى عصر أمس لم يستقر على القرار النهائي بشأن المدير الفني ببقائه أو رحيله، خاصة وأن الموسم لم يتبق منه سوى أربعة أسابيع فقط.

إلا أن الغالبية رأت تكليف أحد أبناء النادي بالمهمة أو حتى أحد المدربين الذين سبق لهم تدريب الفريق كمرحلة انتقالية لحين الانتهاء من الدوري العام، ثم التفكير على بينة للمدرب الجديد الذي سيتولى المسؤولية في الموسم المقبل. وبالرغم من أنه كانت هناك أصوات داخل المجلس تنادي باستمرار ويبر مع الفريق حتى نهاية الموسم مع عدم التجديد له لموسم آخر، إلا أن البعض الآخر رأى ضرورة الاستغناء عن المدرب الذي أثبت عدم قدرته على الخروج بالفريق من كبوته واستمرار الأخطاء نفسها عند اللاعبين والخسائر تتوالى على الفريق دون أن يتم تعديل أي شيء في أداء الفريق، وهو ما عجل بخروج قرار إقالة البرازيلي رينيه ويبر من فريق الكرة. وبالرغم من أن قرار الإقالة كان معلوما للجميع منذ صباح أمس وحتى مساء أول من أمس، إلا أن الإعلان عن تأخره بسبب عدم الاستقرار على وجود البديل الكفء الذي يقود الفريق في مبارياته الأربع المقبلة. خاصة وأن هناك ثلاث مباريات غاية في الأهمية والصعوبة تنتظر الفريق، فيلعب الجمعة المقبل مع الوصل والذي ينافس على اللقب ويبحث عن الفوز بأي ثمن لمواصلة مطاردة الوحدة على القمة، ثم يلعب الشارقة مع العين والأهلي خارج أرضه، ويختتم مبارياته على ملعبه ووسط جماهيره أمام الفجيرة الذي يصارع للهروب من الهبوط للدرجة الثانية، والوضع الحالي للفريق وبتلك اللقاءات الأربعة لا يطمئن جماهيره التي باتت حزينة على طول الخط لما تتجرعه من هزائم وخسائر في الدور الثاني.

وربما كان قرار مجلس الإدارة بإقالة ويبر للمصلحة العامة في المقام الأول والأخير، ومن أجل تهدئة الجماهير الثائرة من ناحية أخرى، خاصة وأن الجماهير كان لها الحق في غضبها لاهتزاز مستوى الفريق وتردي نتائجه، وعقب لقاء الوحدة انفعلت الجماهير بشدة وظلت تهتف مطالبة بعودة جمعة ربيع مدرب الفريق السابق والذي فاز معه بكأس موسم 2003، وتم طرح اسم المدرب بقوة في اجتماع المجلس أمس للبت في الأمر، وفعلاً تمت الموافقة على تعيينه مدرباً للفريق للموسم المقبل أيضاً.

يذكر أن ويبر تولى المسؤولية خلفاً لستريشكو المدرب السابق الذي تمت إقالته في بداية الموسم عقب أسابيع قليلة من الدوري لاكتشاف الإدارة تواضع مستواه، وتولى ويبر الأمر، وتحسنت النتائج بعض الشيء لكن ساء الأمر كثيراً في الدور الثاني.

محمد نبيل

تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز