جائزة إماراتية واحدة ومصر تحتل أعلى المشاركات

إعلان نتائج جائزة الشارقة للإبداع العربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن عبدالله العويس مدير عام دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة خلال مؤتمر صحافي عقده صباح أمس بمقر الدائرة نتائج الدورة التاسعة لجائزة الشارقة للإبداع العربي، الإصدار الأول 2005/2006 مؤكدا ان الجائزة أصبحت معلما ثقافيا بارزا في الدائرة وتواصلت على مدى السنوات الماضية بفضل رعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

مشيرا إلى ان جائزة الإصدار الأول أعادت إنتاج الآداب السردية والشعرية والنقدية العربية في أفق يتوخى إجلاء الأصوات الشبابية الواعدة واحتضان ملكاتهم عن طريق الآلية الشاملة للجائزة والتي تستمر على مدار العام.

وقد بلغ عدد المشاركات في الدورة الحالية للجائزة 361 مشاركا ومشاركة من 19 دولة عربية، وبلغ عدد المشاركين من الذكور 280 مشتركا فيما بلغت عدد المشاركات من الإناث 83 مشتركة وتوزعت النصوص المشاركة على حقول ومحاور المسابقة، بحيث احتل الشعر نصيب الأسد من المشاركات فقد بلغت 134 مشاركة .

وفي مجال القصة القصيرة 98 مشاركة وفي مجال الرواية 37 مشاركة وفي مجال المسرح 27 مشاركة وأدب الأطفال 50 مشاركة وخصص هذا العام للقصة الموجهة للطفل وفي مجال النقد الأدبي 13 مشاركة وخصص هذا العام للدراسات حول الرواية العربية.

وقد استبعدت أمانة الجائزة 38 مشاركة في الحقول المختلفة لعدم استيفائها الشروط المنصوص عليها في إعلان الجائزة. وقد حققت مصر أعلى المشاركات من بين الدول المشاركة فيما جاءت سوريا في المرتبة الثانية واحتلت الجزائر المرتبة الثالثة.

فيما ما زالت المشاركات من الإمارات ضئيلة حيث بلغت 6 مشاركات وجاءت قطر في المرتبة الأخيرة من المشاركات الخليجية.

وجاءت نتائج الدورة التاسعة كالتالي:

في مجال الشعر: فاز بالجائزة الأولى عبدالله أمين أبو شميس من الأردن عن مجموعته الشعرية «هذا تأويل رؤياي»، وفاز بالجائزة الثانية محمد زابور من الجزائر عن مجموعته الشعرية «أسئلة الماء والتراب» وفاز بالجائزة الثالثة كريم عبيد بن معزه من سوريا عن مجموعته الشعرية «ديوان القيامة».

وفي مجال القصة القصيرة: فازت بالجائزة الأولى سناء احمد كامل شعلان من الأردن عن مجموعتها «الكابوس» وفازت بالجائزة الثانية الزميلة عبير يونس من سوريا عن مجموعتها «تداعيات أخيرة» وفاز بالجائزة الثالثة عبد اللطيف أيت النيلة من المغرب عن مجموعته «قبض الريح».

وفي مجال الرواية فاز بالجائزة الأولى طاهر محمد علي البربري من مصر عن روايته «أظلالهم كانت هنا» وفاز بالجائزة الثانية إسماعيل الرفاعي من سوريا عن روايته «ادراج الطين» وفاز بالجائزة الثالثة مناصفة كل من: فاطمة السويدي من الإمارات عن روايتها «أوجه المرايا الأخرى» وعبدالعزيز الراشدي من المغرب عن روايته «بدو علي الحافة».

وفي مجال المسرح: فاز بالجائزة الأولى عبد المنعم محمد العقبي من مصر عن مسرحيته « إشراقة الحادي» وفاز بالجائزة الثانية يوسف الريحاني عن مسرحيته «الخراتيت لا تلتفت خلفها»، وفاز بالجائزة الثالثة عماد داود نخنوخ من مصر عن مسرحيته «محاكمة رجل الساعة».

وفي مجال أدب الأطفال: فاز بالجائزة الأولى جيكر محمد نوري خورشيد من سوريا عن قصة «ابن آوى والليث» وفاز بالجائزة الثانية احمد محمد طوسون عبدالعزيز من مصر عن قصة «حكاية صاحب الغزلان» وفاز بالجائزة الثالثة عبدالمجيد فرج الله من العراق عن قصة «لا يتيم ولا غريب».

وفي مجال النقد الأدبي: فاز بالجائزة الأولى مهدي صلاح علي حسن من مصر عن دراسته «أنماط البث والتلقي في الخطاب الروائي المعاصر».

وفازت بالجائزة الثانية عدالة احمد إبراهيم من مصر عن دراستها «الجديد في السرد العربي المعاصر» وفاز بالجائزة الثالثة عبدالحكيم سليمان المالكي من ليبيا عن دراسته «آفاق جديدة في الرواية العربية».وقد نوهت لجنة التحكيم بالعديد من المشاركات في حقول الجائزة المختلفة لتميزها.

مرعي الحليان

Email