النجوم على الموعد

النجوم على الموعد

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يخيب كبار النجوم المشاركين في البطولة وخاصة المهاجمين آمال الجماهير ووضعوا بصماتهم في مباريات الجولة الأولى من البطولة.. ولم يكن حضورهم هامشياً بين جمع من المتألقين بل كانت كلمتهم هي العليا في مباريات فرقهم.

أول النجوم المتألقين كان «ميدو» الذي طالبه المصريون أن يلعب في المنتخب مثلما يلعب مع فريق توتنهام الانجليزي الذي يقدم في صفوفه أحلى المباريات وأروع أداء فكان ميدو النجم الأول لمباراة الافتتاح وسجل أول أهداف البطولة كما ساهم «بإهداره ركلة الجزاء» في تسجيل زميله أحمد حسن قائد المنتخب هدف مصر الثالث ليكون «ميدو» في استاد القاهرة هو نفسه ميدو في استاد «وايت هارت لاين» التابع لنادي توتنهام اللندني.

وبعد 24 ساعة من تألق «ميدو» كان جاره في لندن العاجي ديديه دروغبا يقود منتخب أفيال ساحل العاج للفوز على المغرب بهدف وحيد لكنه كافٍ لإحراز ثلاث نقاط ثمينة بأقل جهد ممكن حتى أن دروغبا نفسه لم يكمل المباراة وحل بديلاً عنه أرونا كونيه وذلك لتوفير جهده للمباريات المقبلة وخاصة لقاءه مع مصر يوم 28 الجاري مع خوض مباراة له الأرجحية فيها أمام المنتخب الليبي يوم غد.

ورغم أن دروغبا برر عدم تألقه بشكل أكبر إلى سوء أرضية استاد القاهرة التي لا تقارن بالتأكيد مع أرضية الأندية الانجليزية والأوروبية.

ومثلما يتصدر الكاميروني صامويل ايتو هدافي الدوري الاسباني فإنه تصدر أيضاً هدافي البطولة بتسجيله أول «هاتريك» في البطولة الحالية وكان بمرمى انغولا وكان كل هدف من أهدافه الثلاثة بطعم وسيناريو مختلف عن الآخر وكأنه يريد أن يذكر الجميع بأنه المهاجم المتكامل.

وبجانب الأهداف الثلاثة نال فريقه ثلاث نقاط وضعته في صدارة مجموعته وفي صدارة الترشيحات لإحراز لقب البطولة وتعويض الإخفاق في تصفيات المونديال حيث ودع أسود الكاميرون التصفيات ولم يتأهلوا للنهائيات بعد التعادل مع مصر.. وإلى مصر ذهبوا لتصفيات الحسابات وخطف اللقب متسلحين بصامويل ايتو في مواجهة ميدو دون أن ننسى وجود دروغبا الذي قال كلمته ولو بصوت غير مدوٍ!

وغير بعيد عن تألق الثلاثي ميدو ـ ايتو ـ دروغبا كان مهاجم الكونغو الديمقراطية لوالوا المحترف في بورتسموث الانجليزي حاضراً وبقوة في الدور الأول حيث قاد منتخبه للفوز على توغو بهدفين سجل الثاني منهما ليعوض خروجه مطروداً في البطولة الماضية بتونس 2004 وعدم مشاركته بسبب المرض في المباراة الحاسمة للكونغو الديمقراطية أمام جنوب إفريقيا حيث كان فريقه بحاجة للفوز 2/صفر ليتأهل لنهائيات كأس العالم فتعادل وودع المنافسة بسبب غياب لوالوا.

كتب سامي عبدالإمام:

Email