هل شائعة «قيده» بالونة اختبار؟

راشد عبدالرحمن في موقف لا يحسد عليه والقانون ضده

ت + ت - الحجم الطبيعي

إطلاق شائعة قيد لاعب الشعب السابق راشد عبدالرحمن بصفوف الجزيرة في أعقاب انتقاله للاحتراف بنادي ايفردون السويسري هل كان بالونة اختبار لاستطلاع الموقف قبل التقدم رسمياً للاتحاد بطلب تسجيله ومعرفة رد فعل الشارع الرياضي؟ وهل يحق له بالفعل الانتقال للعب لأي ناد محلي؟.. أسئلة عديدة طرحت خلال الساعات الماضية؟ ولمعرفة الموقف القانوني الصحيح استطلعنا رأي أحد رجالات اتحاد الكرة في هذا الأمر وكان رده كالتالي:

يقول المصدر المسؤول: المعلوم لدينا أن نادي ايفردون السويسري يملك بطاقة راشد الدولية وفق التعاقد المبرم بينهما، وبالتالي إذا أراد أي ناد محلي التعاقد مع راشد عليه التفاوض مع ايفردون لشراء بطاقته وذلك بعد مرور عام على التعاقد المبرم بينهما وإلا تعرض ايفردون للعقوبة من قبل الاتحاد الدولي إذا خالف ذلك، خاصة وأن اللاعب لم يشارك فعلياً في مباراة رسمية مع الفريق.

كذلك فإن راشد موقوف الآن من قبل ناديه السابق الشعب واتحاد الإمارات لكرة القدم صدّق على هذه العقوبة، ناهيك عن وجود قرار صادر من مجلس إدارة الاتحاد بوقف قيد مثل هذه الحالات لحين اعتماد لائحة الاحتراف وانتقالات اللاعبين التي أعدت خلال الفترة الماضية من قبل لجنة الاحتراف بالاتحاد، وفي حال اعتمادها فإن بنودها تنص في حالة راشد على عدم أحقيته في اللعب محلياً إلا بعد مرور عامين على احترافه الخارجي أو موافقة ناديه المحلي السابق.

وكشف المصدر المسؤول أن الاتحاد لم يتلق أي مخاطبات من أي ناد محلي لقيد راشد بكشوفه، وكل ما تردد بهذا الشأن لا أساس له من الصحة.وأشار المصدر إلى أن الاتحاد أتم إجراءات انتقال 56 لاعباً هذا الموسم بين مختلف أندية الدولة وفق الطرق والخطوات الشرعية المتبعة، ولم ينتج عنها مشكلة واحدة لإتمامها بموافقة جميع الأطراف.

وأكد المصدر ترحيب الاتحاد بالاحتراف الخارجي الحقيقي وتشجيعه حتى ولو غادر اللاعب دون موافقة ناديه لأنه سيعوضنا باللعب في أوروبا، أما الاحتراف الكاذب فلن نمنحه جواز المرور لأنه يسيء للرياضة والرياضيين ويعود بها سنوات إلى الوراء.

كتب العوضي النمر

Email