بداية الدور الثاني ساخنة ومثيرة

درع «اتصالات» بين الوحدة والأهلي والعين وباقي الفرق خارج نطاق الخدمة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يمكن القول ان المنافسة على درع دوري اتصالات للموسم الجاري 2005/2006 ستكون بين فرق الوحدة حامل اللقب والاهلي والعين ولاعزاء بالفعل على باقي الفرق التي ستكون خارج نطاق الخدمة تماما فمنهم من سيخوض الجولات المتبقية من اجل تحسين مركزه فقط في ترتيب الدوري كما هو الحال لفرق الجزيرة والشارقة والنصر والشباب او من يصارع من اجل ان يحتفظ بمركز في منطقة الوسط والهروب من »وجع« الدماغ للصراع من اجل البقاء بدوري الاضواء.

واذا كانت المنافسة ثلاثية بين الوحدة والاهلي والعين للفوز بدرع الدوري فإن هناك ايضا صراعا ثلاثيا بين بني ياس والامارات ودبا الحصن من اجل البقاء في دوري الاضواء والشهرة والوصل كالعادة سيحاول اقتناص النقاط في الدور الثاني للهروب من القاع كما حدث في الموسم الماضي خاصة وان اداء الفريق تحسن بشكل ملحوظ خلال المباريات الاخيرة للفريق.

ويمكن القول ايضا ان النتائج التي الت اليها منافسات الاسبوع الثاني عشر ببداية الدور الثاني للمسابقة جاءت منطقية باكتساح الوحدة الامارات 5/1 وفوز الاهلي على الشباب 2/1 وبني ياس على دبا الحصن 1/صفر والعين على النصر 1/صفر

وتعادل الشارقة والوصل 1/1 والجزيرة والشعب 2/2 والفوزان اللذان حققهما الاهلي والعين على حساب الشباب والنصر جعلهما في صلب المنافسة ومطاردة حامل اللقب فالشياطين الحمر بهذا الفوز احتفظوا بمركزهم الثاني في الترتيب برصيد 24 نقطة والعين قفز من المركز الخامس الى الثالث برصيد 21 نقطة ومازال لديه مباراة مؤجلة امام الوصل في دبي

واذا فاز في تلك المؤجلة سيرفع رصيده الى نفس رصيد الشياطين الحمر في حين ايضا حقق بني ياس بالفوز الثمين الذي جاء على حساب دبا الحصن 1/صفر الفوز بثلاث نقاط بعد خسارة الامارات ايضا حيث قفز السماوي من المركز الحادي عشر الى المركز العاشر برصيد 11 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن الامارات و5 نقاط كاملة عن دبا الحصن الذي مازال في المركز الاخير بعد ان نال الخسارة الثامنة له في 12 مباراة!!

وشهدت تلك الجولة ايضا وجوها جديدة سواء في المدربين او اللاعبين الاجانب حيث نجح المدرب التركي محسن اورتيجال في اول اختبار له مع بني ياس ان يحقق ثلاث نقاط ثمينة في مباراة صعبة امام فريق كان هو الاخر يبحث عن نقاط المباراة ومع مدرب جديد وهو التونسي لطفي رحيم اما مواطنه المدرب القدير يوسف الزواوي فقد حقق مع الشعب نقطة ثمينة بتعادله امام الجزيرة وكان الكوماندوز هو الافضل ونجح في التقديم بهدفين.

وعلى صعيد اللاعبين الاجانب شهدت الجولة الثانية عشرة ظهور المحترف الايراني جواد نيكونام مع حامل اللقب والذي لعب كمحترف ثان بجوار البوسني ميتروفيتش بعد انضمام الانغولي موريتو لمنتخب بلاده الذي يشارك بنهائيات كأس الامم الافريقية المقبلة في مصر وقدم نيكونام مستوى رائعا بتسديداته القوية ونجح في احراز الهدف الثاني من ضمن الاهداف الخمسة لحامل اللقب في شباك الامارات وايضا قدم الصربي نيناد يستروفيتش في اول ظهور له مع العين اداء جيدا وقاد فريقه الى تحقيق الفوز عندما احرز هدف اللقاء الوحيد.

الشارقة ـ الوصل

الوصل رغم انه كان الافضل طوال اللقاء على ملعب الشارقة الا انه عاد بنقطة ثمينة امام النحل بالتعادل 1/1 ليرفع رصيده الى 11 نقطة ومازال يحتفظ بالمركز التاسع في ترتيب الدوري ولديه مباراة مؤجلة امام العين اما الشارقة رفع رصيده بهذا التعادل الى 19 نقطة وتقهقر من المركز الرابع الى الخامس.

الشارقة نجح في التقدم بهدف عن طريق لاعبه المحترف البرازيلي اندرسون وقبل انتهاء الشوط الاول تعادل طارق درويش للوصل الذي بدأ المباراة بشكل هجومي ومنظم منذ الدقيقة الاولى حيث استغل بشكل جيد الارتباك الواضح في صفوف النحل.

وواصل الفهود صحوتهم في الشوط الثاني من اجل تحقيق الفوز مع محاولات شرقاوية على فترات ولكن المباراة انتهت بينهما بالتعدال ليقتسم الفريقان نقاط المباراة.

الوحدة ـ الإمارات

هناك فارق كبير بين الفريقين في كل شيء ولهذا تعمد مدرب الامارات الالماني فابيش على اللعب بطريقة دفاعية بحتة للعودة ولو على الاقل بنقطة من انياب الاسد وتقدم الوحدة عن طريق اسماعيل مطر وتعادل الامارات بضربة جزاء عن طريق محمد عبدالله وخلال 59 دقيقة فقط نجح الوحدة في احراز 4 اهداف متتالية عن طريق نيكونام وميتروفيتش وحيدر آلو علي وفهد مسعود.

الوحدة كان الافضل انتشارا داخل الملعب ولعب كرة هجومية وشاملة خاصة عن طريق الاطراف بتحركات فهد مسعود وحيدر آلو علي وعبدالرحيم جمعة من العمق والتسديدات القوية لنيكونام وحاول الامارات بعد الهدف الثالث الخروج باقل هزيمة ولكنه لم يفلح مع الاعصار العنابي الرهيب.

الأهلي ـ الشباب

قمة دبي التي جمعت بين الاهلي والشباب جاءت بالفعل قوية ومثيرة بينهما حتى الدقيقة الاخيرة من زمن المباراة الشباب نجح في التقدم بهدف عن طريق محترفه الايراني ايمان مبعلي ولم ينتظر الاهلي على ارضه ووسط جماهيره كثيرا اذ رد وبقوة عن طريق فيصل خليل الذي احرز هدفين متتاليين في الشوط الثاني محققا لفريقه فوزا مهما

وهو الرابع على التوالي للشياطين الحمر الذي دخل في المنافسة وبقوة بعد ان رفع رصيده الى 24 نقطة بينما تجمد رصيد الشباب عند 17 نقطة ولكنه مازال يحتفظ بنفس مركزه السابق وهو السابع. حاول الشباب في الشوط الثاني ادراك التعادل وشكلت هجمات الاهلي خطورة كبيرة لتنتهي المباراة بفوز مستحق للشياطين.

دبا الحصن ـ بني ياس

بني ياس حقق مكاسب عديدة بالفوز الثمين الذي حققه على حساب دبا الحصن 1/صفر ليعود بثلاث نقاط هي الاغلى له فالسماوي رفع رصيده الى 11 نقطة وتقدم للمركز العاشر في حين تجمد فريق دبا الحصن عند 6 نقاط ومازال يحتفظ بالمركز الاخير.

الفوز السماوي جاء في الدقائق الاخيرة من زمن اللقاء وبضربة جزاء عن طريق محمد مبارك ووضح تأثر اصحاب الارض بغياب لاعبيه المحترفين العناصر الرئيسية بالفريق ورغم ذلك بدأ المباراة بشكل هجومي من اجل التقدم ولعب دفاع بني ياس دورا كبيرا في الحفاظ على شباكه نظيفة لتحقيق الفوز في النهاية ويكسب عمليا 6 نقاط بعد خسارة الامارات ايضا.

الجزيرة ـ الشعب

الفريقان تقاسما كل شيء اللعب والنتيجة فالشعب قدم اداء جيدا في الشوط الاول ونجح في التقدم بهدفين عن طريق لاعبه الايراني علي سامراه وسط ارتباك واضح من دفاع الجزيرة والحارس علي خفيف ونجح الشعب في خلخلة دفاعات العنكبوت بانطلاقات لاعبه سيف محمد من الجهة اليمنى والازعاج المستمر من جانب رأسي الحربة علي سامراه وفرنانديز في حين غاب الجزيرة تماما باستثناء هجمات عنترية قادها دياكيه ولكن ماذا يفعل لاعب بمفرده؟ وينجح في تقليص الفارق قبل انتهاء الشوط الاول من تسديدة زاحفة من كرة ثابتة.

الشوط الثاني ومع التغييرات التي اجراها المدرب البلجيكي والتر تحسن اداء الجزيرة بعد ان دفع بمحمد عمر وحسين سهيل واحمد مسلم حيث لم يكن هناك شيئ يخسره ونجح في استغلال تراجع الكوماندوز للحفاظ على تقدمهم ويحرز سالم العنزي في الدقائق الاخيرة هدف التعادل والانقاذ ليرفع رصيد الجزيرة الى 20 نقطة بينما رفع رصيد الشعب الى 13 نقطة.

النصر ـ العين

العين مع مدربه الجديد المؤقت التونسي محمد المنسي عاد بثلاث نقاط ثمينة بالفوز الذي حققه وبهدف لاعبه الجديد نيناد يستروفيتش في الدقيقة الرابعة العين لم يكن لديه اي حل اخر الا تحقيق الفوز خاصة وانه يلعب امام فريق كبير مثل النصر.

حاول الازرق تحقيق التعادل بعد هدف التقدم المبكر للمحترف الصربي. وايضا لم ينجح النصر طوال 50 دقيقة كاملة في استغلال النقص العددي في صفوف البنفسج الذي لعب بـ 10 لاعبين بعد طرد يستروفيتش ليحافظ العين يتقدمه ويعود بثلاث نقاط ثمينة للغاية جددت الامل للفريق نحو المنافسة.

كتب ـ خالد عز الدين

Email