علي حمد:

الاتحاد الآسيوي يهدم جهود بناء جيل جديد

ت + ت - الحجم الطبيعي

بنبرة حزن وآسى عما آلت اليه امور التحكيم يقول الدولي علي حمد الذي يعتبر واحدا من ابرز حكام جيل الشباب بملاعبنا ان فكرة حكام النخبة جيدة وتساهم في التركيز على فئة معينة من الحكام لادارة البطولات والمباريات المهمة ولكن اين الاهتمام بباقي عناصر القائمة الدولية حتى نضمن تواصل الاجيال فما فائدة ان اكون حكما دوليا

ولا اقوم بادارة اية مباريات دولية خارجية من اجل ان ارتقي بمستواى واكتسب خبرة كافية تساعدني لكي اكون حكم نخبة في المستقبل وبصراحة ارى ان الاتحاد الاسيوي يقوم بهدم جهود الاتحادات الاهلية في بناء جيل جديد من الحكام لانه لايقوم باعطائهم فرصة الاحتكاك وادارة المباريات.

وتساءل علي حمد بقوله: هل يعقل ان يقوم حكم نخبة مميز مثل فريد علي او محمد عمر بادارة مباراة لمنتخب دولة ما تحت 16 سنة؟ ماذا سيستفيد من مثل هذه المباراة على عكس استفادة حكام اخرين في القائمة الدولية لذلك اقترح ان يكون هناك صف ثان وثالث لحكام النخبة من القوائم الدولية للاتحادات الاهلية لكي نضمن تواصل الاجيال ولايحدث فراغ عند اعتزال حكم من النخبة

كما حدث معنا هنا بالامارات حينما اعتزل الحكم الدولي المتميز علي بوجسيم صاحب الخبرة الطويلة والعريقة في ادارة اصعب البطولات والمباريات وللان لم يتوافر بديل له فهل يريد الاتحاد الاسيوي ان يكرر الامر نفسه ولكن على صعيد حكام القارة كلها.

لقد سبق وخسرنا جهود 4 حكام بسبب تقليل عدد الحكام الدوليين فهل نخسر ثانيا باقي حكام القائمة ونصبح دولة بلا تحكيم وهل يريدون ان تبقي كل طموحاتنا في ادارة المباريات المحلية فقط..

لقد سبق واعلن الاتحاد الاسيوي انه سيراقب الحكام بالاتحادات الاهلية بمعرفته لاختيار ابرزهم للمشاركة في التحكيم الخارجي ولكن للاسف هذا لم يتم ولا اعتقد انه سيتم اذا كانت الاتحادات تطلب لادارة المباريات الودية حكام النخبة! فهل بعد ذلك تنتظرون مني اداء قويا بلا اخطاء كيف سيحدث ذلك بعد ما نتعرض له.

Email