معكم دائماً

قمة أبوظبي 1

ت + ت - الحجم الطبيعي

** تستضيف الدولة اعتباراً من يوم غد الأحد ولمدة يومين مؤتمر قمة دول مجلس التعاون في دورته السادسة والعشرين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس والذي يعقد بالعاصمة أبوظبي لمناقشة العديد من القضايا المصيرية التي تهم شعوب المنطقة تحت شعار التكامل خلال مسيرة 25 عاما من الإنجازات التي حققتها دولنا خاصة في المجال الرياضي حيث يولي القادة اهتماما بهذا القطاع..

وبما أن المسيرة الشبابية والرياضية جزء مهم في حياة شعبنا الخليجي نتوقف قليلا وبإيجاز عن التجربة الرياضية والإنجازات التي حققتها الرياضة في تنظيم العديد من المناسبات واللقاءات الرياضية الشبابية الإعلامية مما كان له أكبر الأثر على المجتمعات الخليجية التي شجعت الرياضة كمفهوم يعكس الوضع الرياضي لتحقيق المكاسب، لتألق دول الخليج في تقديم الصورة المشرفة التي وصلت إليها من تقدم وازدهار أمام العالم.

** فلا يستطيع أحد نكران ما وصلت إليه الرياضة عامة والكرة على وجه الخصوص، فقد تأهلت منتخبات التعاون إلى قمة الهرم الكروي في العالم، بدأت عن طريق الأزرق الكويتي عندما وصل إلى مونديال اسبانيا عام 82 مع بدايات مولد مجلس التعاون بأبوظبي كأفضل منظومة عربية سياسية..وتلتها الإمارات كثاني دولة خليجية تأهلت إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 90، ثم تواصلت الطفرة فقد وصل الأخضر السعودي إلى النهائيات أربع مرات متتالية مما يمثل نقلة نوعية في الكرة السعودية والخليجية بفضل رعاية القادة السياسيين للرياضة عامة والشباب خاصة لأنهم عماد الوطن والثروة الحقيقية.

** الأنشطة الشبابية والرياضية يصل معدلها السنوي تقريبا إلى أكثر من400 نشاط شبابي مشترك، فقد حققت منتخبات دول التعاون قبل أيام إنجازات رياضية على صعيد غرب القارة الآسيوية من خلال تصدر المراكز الخمسة الأولى والفوز بنصيب الأسد من الميداليات في ختام الدورة الآسيوية التي انتهت بالدوحة وشاركت فيها 13 دولة من غرب القارة يمثلها أكثر من 1500 رياضي ورياضية..

ويدل ذلك على مدى الاهتمام بالرياضة كجزء مهم في مسيرة التنمية وتعميقها.. والشباب لهم الأولوية حيث يشارك أبناء التعاون في العديد من الأحداث الرياضية عربيا وقاريا ودوليا من منطلق التوجه السياسي للقادة الكرام على ضرورة تواجد أبنائنا.

** ولا يقتصر دور القادة على الدعم المعنوي والمادي وإنما نجدهم يتابعون الأحداث ويشرفون عليها لحث شبابنا من أجل الإبداع والابتكار، فقد حقق العديد من نجوم الرياضة الخليجية النتائج العالمية سواء على صعيد المنتخبات أو الفرق والأندية واللاعبين بفضل العناية الخاصة التي يوليها القادة حفظهم الله..

فهناك العديد من اللجان الفنية المشرفة التي تتولى تنظيم المسابقات والبطولات الرياضية بين أبناء دول المجلس مما ساعد على زيادة الترابط والانسجام بين شبابنا، ووجود تصور مشترك، ساعد الرياضة الخليجية على أن يكون لها حضورها في الاجتماعات القارية والدولية من خلال رؤية موحدة قادت الرياضة الخليجية إلى تنسيق المواقف وتشكيل بعض المنتخبات الجماعية التي تحمل اسم التعاون في الدورات والمناسبات. وغداً نتابع.

Email: aljoker@albayan.ae

Email