الأهلي يسعى إلى الفوز لتعويض ما فاته

الأهلي يسعى إلى الفوز لتعويض ما فاته

ت + ت - الحجم الطبيعي

مارتن كمبروف.. هو الجديد الأهلاوي في مباراة اليوم أمام الوصل وهي المباراة التي يلعبها الفريق ويدرك أهميتها تماما إذا ما أراد البقاء قريبا من دائرة المنافسة سيما وأنها تتبع مباريات ثلاث لم يحقق فيها الفريق الفوز مطلقا بعد خسارة أمام الوحدة وتعادل مع دبا الحصن والشارقة ليكون المركز السادس على سلم الترتيب العام وبرصيد 12 نقطة نقيض الرغبة الأهلاوية التي تهدف إلى التواجد مع أندية المقدمة والاستمرار في المنافسة متلذذا بحرارتها.

الفريق استعد للمباراة بشكل جيد وبصفوف لا ينقصها سوى جاسم اكبر وحسن علي إبراهيم لنيلهما الكرت الأحمر أمام دبا الحصن والشارقة على التوالي مما يعني استمرار «المنوال» نفسه بخوض الكثير من المباريات بتشكيلة تفتقد للاكتمال العددي للعناصر الأساسية.

وتخللت تحضيرات الأهلي مباراة ودية مع دبي مساء السبت الماضي انتهت بخسارته بهدف نظيف وفي أول ظهور للمحترف البلغاري مارتن كمبروف والذي لم يخالف التوقعات حيث غاب الانسجام بينه وبين زملائه الذين اخذوا «بالتعود» عليه بشكل تدريجي من خلال التمرينات التي سبقت مباراة اليوم والتي أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن اللاعب سيعتمد كثيرا على «تموين» سالم خميس ورفاقه ليتمكن من التهديف.

إلا أن السؤال الذي يدور في خلد الجماهير الأهلاوية كيف سيستثمر مدرب الفريق الألماني وينفريد شايفر وجود كمبروف إلى جانب فيصل خليل (غاب عن التمرين الرئيسي للمباراة بسبب بعض الآلام في الظهر) واللذين سيشكلان العمود الفقري للخطورة الأهلاوية إلى جانب الثنائي الأخطر سالم خميس ومارتن بارودي، إلا أن الإجابة اتضحت من خلال رؤية المدرب في مباراته الودية من خلال اعتماده طريقة لعب 3/4/2/1 وهي طريقة يسعى منها شايفر إلى خلق حالة التوازن الفني بين الدفاع والهجوم.

الأهلي يدرك تماما قوة منافسه خاصة بعد العرضين الايجابيين أمام النصر والجزيرة في الجولتين السابقتين، ولكنه في الوقت نفسه يشعر بمعنويات عالية سيما بعد الانتهاء من صفقته الجديدة والتي يأمل منها الاستقرار الفني والعودة إلى لغة الانتصارات.

كتب عمر جمعة:

Email