مشاركة كبيرة للسيدات بالمنافسات
3 ذهبيات و3 فضيات وبرونزية لفتيات الإمارات في الدورة
ان كانت المرأة القطرية قد سجلت حضورا كبيرا في الناحية التنظيمية فإن تواجد العنصر النسائي كان كبيرا في المنافسات من مختلف دول المنطقة ومنها قطر والإمارات وإيران والكويت وعمان والبحرين وباقي دول المنطقة حيث شاركت في المنافسات 95 لاعبة من بينهن 31 لاعبة شاركن في منافسات الرماية و16 لاعبة في السباحة و19 في منافسات البولينغ اضافة الى 29 لاعبة في مسابقات العاب القوى المختلفة.
وقد سجلت بطلاتنا حضورا لافتا في الرماية والبولينغ حيث احرزن 7 ميداليات منها ثلاث ذهبيات ومثلها فضيات وبرونزية واحدة من خلال الراميات شمة المهيري وناريمان العجمي وعائشة القبيسي وشيخة الرميثي وقد اهدين الدولة ذهبيتين ومثلهما من الفضة الى جانب برونزية واحدة فيما كان للاعبتي البولينغ هند الحمادي ورحمة مبارك تواجد قوي حيث نالت الاولى فضية الفردي ثم احرزت مع زميلتها رحمة ذهبية الزوجي.
ميدالية تقدير للمرأة القطرية
خصصت المرأة القطرية لنفسها مكانا متميزا بين صفوف المشاركين في دورة العاب غرب آسيا الثالثة بحضورها المتميز وكفاءتها في التعامل الحضاري مع المشاركين في الدورة.
ونجح العنصر النسائي القطري الذي يدخل معترك التنظيم الرياضي والعمل التطوعي بشكل مكثف لاول مرة من وضع بصمته المضيئة في ارجاء واروقة الدورة ليعكس بكل ثقة قدرات المرأة الخليجية في المواقف والظروف الصعبة. وتتفق آراء المشاركين على ان المرأة القطرية غدت تشكل احدى السمات البارزة لدورة العاب غرب آسيا الثالثة واحدى ظواهرها الايجابية.
واكدوا ان المرأة القطرية تستحق احدى الميداليات الذهبية التي خصصتها اللجنة المنظمة للدورة تقديرا لجهودها الحثيثة سواء كانت تطوعية او من داخل الرحم الرياضي القطري من اعضاء الاتحادات والاندية الرياضية القطرية ودورها في خدمة الضيوف.
وتشكل نسبة المتطوعات في دورة العاب غرب آسيا اكثر من 25 في المئة من المتطوعين في الدورة والبالغ عددهم 2520 متطوعا من كل الجنسيات يمثل القطريون منهم 650 متطوعاً نصفهم من العنصر النسائي.
وتلعب لجنة المرأة الرياضية القطرية التابعة للجنة الاولمبية القطرية برئاسة الدكتورة القطرية انيسة الهتمي دورا بارزا في المشاركة في احداث الدورة ولعل ابرز هذه الاحداث الاشراف على تنظيم اكبر مؤتمر رياضي علمي حول مستقبل الرياضة في غرب آسيا في ظل المتغيرات الجديدة.
