لقاءان مهمان في قمة وقاع الدوري اليوم

الفرصة الأخيرة للوكرة أمام قطر المتصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تختتم اليوم مباريات الاسبوع الثاني عشر للدوري القطري بإقامة مباراتين تحظيان باهتمام جميع الاندية والجماهير لوجود 4 فرق تسعي للمقدمة رغم تفاوت مراكزها في جدول الترتيب. المباراة الاولى تجمع قطر المتصدر على القمة برصيد 23 نقطة والوكرة السادس برصيد 15 نقطة، فيما تجمع الثانية الريان السابع برصيد 17 نقطة مع الخور التاسع برصيد 9 نقاط.

في اللقاء الاول يواجه قطر منافسه بدون مدربه البلجيكي ديمتري الذي تقرر ايقافه مباراة واحدة لطرده في اللقاء الاخير امام الاهلي. ويبحث قطر عن حل لهذه المشكلة كما يبحث ايضا عن حل جيد يساعده على التمسك بالقمة وسط رياح المنافسين التي تهدده بينما يبحث الوكرة عن حل وعلاج لخط هجومه كي يخرج من ازمته التي تعرض لها واسفرت عن خسارته مرتين متتاليتين منذ افتتاح القسم الثاني امام العربي ثم السد وهو ما ادى الى تراجعه من المركز الثالث الى السادس دفعة واحدة، واذا لم يجد كل منهما الحل المناسب فقد تتأرجح القمة تحت اقدام قطر، وربما يزداد موقف الوكرة سوءاً اذا تلقى خسارة جديدة.

مشكلة قطر ان الجميع بدأ التربص به والكل بدأ يتابعه بدقة ويحاول البحث عن ثغرات قد تساعده على ايقاف انتصاراته والتفوق عليه .. اما مشكلة الوكرة فتنحصر في اصابة هجومه بالعقم فصام تماما عن الاهداف رغم الاداء الجيد الذي يقدمه الفريق بشكل عام ورغم المحاولات المستمرة لغزو مرمى المنافسين.

اما المباراة الثانية فهي مواجهة عصيبة ومتوترة تجمع الريان وصيف الدوري الماضي مع الخور بطل كأس ولي العهد، وتحظى باهتمام جماهيري غير عادي خاصة من جانب جماهير الريان التي عادت اليها الابتسامة والسعادة بالفوز على السيلية الاسبوع الماضي، كما تحظى المباراة باهتمام جماهير الخور التي اصبحت تخشى على فريقها من شبح الهبوط الى الدرجة الثانية بعد ان استقر في المركز التاسع وقبل الاخير وبفارق نقطة واحدة فقط عن السيلية العاشر والاخير.

وتبدو حظوظ الريان كبيرة في تحقيق الفوز باكتمال صفوفه وبعودة الموقوفين وان كان سيعاني من غياب نجمه عادل لامي للانذار الثالث.. ويمثل غياب لامي ضربة قوية للريان خاصة وانه الوحيد المتألق من بين نجوم الفريق وكان لهذا التألق اكبر الاثر في انقاذ فريقه من الخسارة ومن التعادل امام الغرافة والسيلية بتسجيله هدفين حاسمين في الوقت القاتل بنهاية المباراة.

اما الخور فقد تأزم موقفه تماما واصبح على حافة الهاوية ولا بديل امامه سوى الفوز على الريان للتخلص من الازمة الحادة التي يعيشها والتي قذفت به الى المركز التاسع وقبل الاخير.

Email