معكم دائماً

بنات من ذهب

ت + ت - الحجم الطبيعي

- المشروع الحيوي والأبرز الذي تسعى إليه اللجنة الأولمبية الوطنية هو الاهتمام بالألعاب الفردية ودعمها في المشاركات العربية والقارية والدولية لكي تحقق المكاسب للرياضة الإماراتية من منطلق أنها قادرة على تمثيلنا التمثيل المشرف، فقد أصبحت توجهات اللجنة الأولمبية في الفترة المقبلة والتي تستمر حتى نهاية الدورة الأولمبية بالصين عام 2008 هو رفع شعار الألعاب الفردية.

- »بنات الإمارات« أثبتن بأنهن قادرات على تحقيق الذهب والانتصارات بسبب الروح والتجانس والإصرار والموهبة والخبرة التي هي سلاحهن في المشاركات الخارجية، فالمنتخب الحالي للسيدات أصبح ظاهرة إيجابية للرياضة الإماراتية، حيث يجدن كل الدعم من اللجنة الأولمبية وبقية الهيئات الرياضية الأخرى ومن شرطة أبوظبي بشكل خاص، فالميداليات التي حققها المنتخب الذهبي أثلجت صدورنا جميعاً في الدوحة، فكانت البداية، والتنافس الذي شهده ميدان »الدحيل« كان قوياً بسبب الاستعداد الجيد لبقية المشاركات، وأصبحت رياضتنا تفتخر بما تحققه رماية الإمارات.

- وتثميناً لإنجازهن وقبل مغادرتهن عقب نهاية مسابقات الرماية للسيدات بدورة غرب آسيا أقامت البعثة الإدارية حفلاً خاصاً بمقر إقامة الوفد الإداري العام قدّمت البعثة باقة ورد لمنتخب السيدات مع مكافأة مالية فورية لصاحبات الإنجاز، وهناك في الإمارات ينتظر المنتخب الذهبي مكافآت أخرى حسب لوائح اللجنة الأولمبية في مثل هذه المشاركات، وقد خطف حفل الإمارات بمقر إقامة كبار الشخصيات وضيوف الدوحة الأضواء وشاركنا جميعاً في فرحتنا بانتصارات بنات الإمارات.

- مباراة عمان وسوريا في منافسات دورة غرب آسيا لكرة القدم ستدخل التاريخ بسبب تأجيلها مرتين وإقامتها يوم أمس بدلاً مما هو مقرر، أي يوم الخميس أو الجمعة، بسبب حكاية »الاتوبيس« التي ظلت حديث الدورة وتعد ظاهرة سلبية لم يسبق لأي بطولة أو دورة أن تأجلت مباراة بهذه الطريقة الدراماتيكية.. أقول لو ان منافسات الكرة معتمدة لدى الفيفا لاتخذ الاتحاد الدولي عقوبات بحق المنتخبين، وأرى أنها أساءت لمسابقة »الكرة« من كثرة التأجيل، أتمنى بأن نتجاوز مثل هذه الأخطاء قبل الآسياد العام المقبل!

- تعادل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أمام شقيقه الليبي يذكرنا بأول لقاء جمع المنتخبين في منافسات كأس فلسطين التي جرت بطرابلس عام 1973 والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2/2، فقد سجل هدفنا الأول د. عمر الحاي نائب رئيس بعثة الإمارات المشاركة حالياً بدورة غرب آسيا، بينما سجل هدف التعادل د. حمدون الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الهدف الثاني، وبالمناسبة، اشتهر د. محمد سالم سهيل بتسجيل الأهداف في مرمى المنتخب الليبي واشتهر بلقب حمدون الطرابلسي وأطلق عليه هذا الوصف زميلنا المعلق علي حميد.

- التجربة أمام منتخب ليبيا المتطور إفريقياً والذي يستعد لنهائيات كأس إفريقيا بالقاهرة في يناير المقبل من التجارب الجيدة للكرة الإماراتية التي تستعد لتصفيات أمم آسيا التي ستبدأ في فبراير، وبالانتظار لمزيد من التجارب القوية لمنتخبنا قبل استضافتنا »خليجي 18« العام المقبل.

aljoker@albayan.ae

Email