حتى نهاية الموسم مع إمكانية التجديد

البرازيلي ويبر يخلف حاجي في تدريب الشباب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن نادي الشباب بصورة رسمية تعاقده مع المدرب البرازيلي ريني ويبر لقيادة فريق النادي الأول لكرة القدم في ما تبقى من مباريات الموسم الحالي خلفا للبوسني جمال حاجي الذي اعتذر لإدارة الشباب أول من أمس عن عدم إكمال مشواره مع الجوارح.

ويمتد عقد ويبر حتى نهاية الموسم الحالي مع إمكانية التجديد حسبما أفصح عن ذلك خالد بن فارس رئيس لجنة الكرة في مؤتمره الصحافي الذي عقده صباح أمس في مقر النادي بدبي بحضور سعيد عبد الغفار أمين السر العام والمدرب ويبر ومواطنه مارسيو مدرب اللياقة البدنية لفريق الجوارح.

ويملك المدرب ويبر البالغ 42 سنة، سيرة تدريبية جيدة في بلاده وخارجها ويكفي انه كان مدربا لمنتخب بلاده تحت 20 سنة قبل قدومه إلى القلعة الخضراء ولهذا حرصت إدارة الشباب إلى التعاقد معه حسبما أكد بن فارس بقوله: حرصنا على التواجد في الواجهة وبما يستحقه الشباب، دفعنا للتعاقد مع ويبر الذي يخوض تجربته الأولى في منطقة الشرق الأوسط عبر البوابة الخضراء إضافة إلى أن المدرب لديه رغبة وطموح لتقديم شيء جديد لترك بصمة في المنطقة تسجل باسمه.

العمل سوياً

ويوضح بن فارس: المدرب ويبر معروف لمواطنه مارسيو مدرب اللياقة البدنية في الشباب وهذا شيء مهم في علاقة العمل بين الاثنين لأنهما سيعملان سوياً خلال الفترة المقبلة حيث سيعمل مارسيو مساعدا لويبر إلى جانب كونه مدربا للياقة البدنية بعد الاستغناء أيضاً عن زياد مساعد حاجي.

وأشار بن فارس إلى نادي الشباب لديه تصورات معينة في التعاقد مع ويبر منها انه الأنسب للفريق في المرحلة الحالية وانه مدرب يعمل في المنطقة لأول مرة وهو بهذا يهمه جداً تحقيق شيء باسمه وترك بصمته في مجال التدريب.

وعن رؤيته للآثار التي يمكن أن تترتب على مسيرة الشباب نتيجة للتحول من المدرسة الأوروبية إلى نظيرتها البرازيلية، رد بن فارس: كرة القدم لعبة عالمية ونحن نبحث عن الكفاءة أينما وجدت سواء كانت من هذه المدرسة أو تلك وبما يوفر الفائدة لفريقنا.

ومن جانبه، أبدى المدرب ويبر سعادته بالقدوم إلى نادي الشباب مدربا لفريقه الأول كاشفاً أن الشباب فريق معروف في البرازيل مشددا على أن الانضمام للشباب شيء مهم لمسيرته التدريبية.

الثقة والالتزام

وقال ويبر: أتمنى وأسعى إلى إحراز مركز متقدم مع فريقي الجديد لأني اعتقد أن كرة القدم تعتمد في جانب كبير منها على العلاقات بين كل أطرافها من لاعبين وإدارة وجماهير وإعلام وكادر فني وإداري وإذا ما توافر هذا فان تحقيق النتائج يصبح امراً متاحاً.

وأضاف ويبر: أتمنى أن يحالفني الحظ مع الشباب وسأبذل أقصى جهدي للوصول بفريقي إلى المراتب المتقدمة. وأشار ويبر إلى أن ورقة التعاقد لا تعنيه كثيرا بقوله: عقدنا هو عبارة عن ورقة ولكن الأهم منها هو مدى الالتزام والثقة المتبادلة بين الطرفين. وفي المقابل، أكد البرازيلي مارسيو مدرب اللياقة البدنية في الشباب على انه واثق من نجاح مواطنه ويبر في مهمته مع الجوارح في الموسم الحالي.

كتب علي شدهان:

Email