حبر وعطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاثنبن 18 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 19 مايو 2003 أبو صخر الهذلي فَلاَ خَيْرَ في وَصْل الظَّنُونِ إذَا وَنى ولا لَذَّةٍ يَالَيْلَ يُنْزِلُهَا القَسْرُ أَذُمُّ لَكِ الأَيَامَ فيما وَلَتْ لَنا وَمَا للَّيالِي في الَّذي بَيْنَنَا عُذْرُ فَيَا هَجْرَلَيْلَى قَدْ بَلَغْتَ بيَ المدى وَزِدْتَ عَلَى مَالَمْ يَكُنْ بَلَغَ الهجْرُ وَيَاحُبَّهازِدْنِي جَوى كُلَّ لَيْلَةٍ وَيَاسَلْوَةَ الأَيَّامِ مَوْعِدُكِ الحَشْرُ ألَيْس عَشِيَّاتُ الحِمَى بِرَواجِع لَنَا أبَداً مَا أوْرَقَ السَّلَمُ النَّضْرُ وَلاعَائدٍ ذَاكَ الزَّمَانُ الًّذِي مَضَى تَبَارَكْتَ مَا تَقْضِ يَقَعْ وَلَكَ الشُّكْرُ عَجِبْتُ لسَعْيِ الدَّهْر بَيْني وَبَيْنَهَا فَلَمَّا انْقَضَى ما بَيْنَنَا سَكَنَ الدَّهْرُ عَلَى رِسْلهِ لَمْ يكترث أَنْ تُصِيبَنا نَوَائبُ يَرْمِينا بهَا مَعَهُ القَدْرُ تَمَنَّيْتُ مِنْ حُبيِّ عُلَيَّة أنَّنا عَلَى رَمَثٍ في البَحرْ لَيْسَ لَنَا وَفْرُ عَلى دَائمٍ لا يَعْبُرُ الفُلْكُ موجَه وَمن دُوننا الأعداءُ وَاللُّجَجُ الخُضْرُ

Email