الاحباب، مهداة إلى قبيلة «الاحباب»

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 16 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 17 مايو 2003 شعر: أنغام الخلود إن كان عذروبي مصافاة (الاحباب) يا الله عسى بيض النواصي عذاريب اللي حسدتوهم مودّتيه أعراب فيهم عدودٍ تقري الطير والذيب سقم العدى لى غزّر الرمح والناب وِسْلومهم مجدٍ ورفعه وتهذيب أهل اليماله والشكاله بالاوجاب الغانمين الوافيين المعاريب عندي غلاهم ما له حْدود وِنْصاب ودٍ حشيمٍ نافي الشك والريب لي صفوةٍ منهم مودّين واصحاب ودٍ له صْنوف التصافي جلابيب ودّي بميثاق الميامين لي طاب والطيب يسترسل علي جاري الطيب واخص منهم نايفة تِلْع لَرْقاب الصايبه تاج الريوم الرعابيب ما هوب من عَدّ الحسن طوقٍ و(كاب) إلاّ رنوقه في الكواعب تعاجيب شخصيّته مَخْشوره بستر وآداب لي فيه قدوه واقتدي به علي الطيب نَزْهٍ عن العاثر تعَلاَّ بمرقاب رِسٍ رسيس مْن العدود المهاذيب معجب بمن يستاهل الود بإعجاب وطاريه عندي مثل مسك المثاريب ثقيل روزه ما تصوَّخ لنبَّابْ رايه صريح وبين جلاّسه مْهيب ماهزّفه من شل قولٍ ومن جاب وان شار يتقدّى على شورٍ امْصيب اسمه تكوّن خمسة حْروف بِكْتاب همطاف فَسْرٍ للرموز المجاليب بالله يا من توصلونه لي أطلاب ردّوا السلام لْناجي العرض والجيب سلامٍ أزكى من دهن عود الاطياب وبذوقه أحلى من غبوق الحنازيب ويا الله عسى يودٍ تليّا بسحّاب مركون من غيثٍ يريق السحاحيب تِتْعَاقَدْ بْروقه من الغرب بِحْيَاب يتراكت اسبوعين شِرْعه مناصيب يسقي وطنهم من همى الغيث سكّاب يبطي وتعشب به سفوح وعراقيب يسقي وطن من للمروَّات كسّاب محكام له حكمه وراي وتجاريب هذا وودّه لا تبدَّل ولا غاب واشواق ودّي له طروش ومناديب لو هو بعيدٍ عندي أقْرَبْ مِ الاقراب وقدني على الموفاه لين أمْشِطْ الشيب وانا اشهد اني في هل الستر مِعْجاب حتّيش لو ما لي حقوق ومطاليب و (الاحباب) روس ومن نوى خذلهم خاب سادات وِعْدودٍ ورورسٍ مصاليب وربعي جوازيهم معاكيف الاهداب بدور تجلي حالكات الغياهيب وان كان عذروبي مصافاة الاحباب يا الله عسي بيض النواصي عذاريب

Email