حبر وعطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 14 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 15 مايو 2003 ابن نباته أَأَغْصانُ بانٍ ما أَرى أَم شَمائلُ وأَقمارُ تِمٍّ ما تَضُمُّ الغَلائلُ وَبيضٌ رِقاقٌ أَم جُفونٌ فَواتِرٌ وَسُمْرٌ دِقاقٌ أَم قُدودٌ قَواتِلُ وتِلْكَ نِبالٌ أَم لِحاظٌ رَواشِقٌ لها هَدَفٌ مِنِّي الحَشا والمَقاتلُ بِروحيَ أَفدي شادِناً قد أَلِفْتُهُ غَدَوْتُ وبِي شُغْلٌ من الوَجْدِ شاغِلُ أَميرُ جَمالٍ والمِلاحُ جُنودُهُ يجورُ عَلينا قَدُّهُ وَهو عادِلُ له حاجِبٌ عن مُقلتي حَجَبَ الكَرى وَناظِرُهُ الفَتّانُ في القَلْبِ عامِلُ رَفَعْتُ إِليه قِصّةَ الدَّمْع شاكياً فَوَقَّعَ يَجْري فَهو في الخَدِّ سائِلُ شَكوتُ فما أَلوى وقُلْتُ فما صٌغى وَجَدَّ بِقلبي حُبُّهُ وهو هازِلُ طويلُ التَّواني دَلُّه مُتواتِرٌ مَديدُ التَّجَنِّي وافرُ الحُسْنِ كامِلُ تَفَقَّهْتُ في عِشْقي له مِثْلَ ما غَدا خَبيراً بأَحكامِ الخِلافِ يُجادِلُ فيا مالِكي ما ضَرَّ لو كُنْتَ شافِعي بِوَصْلِكَ فافْعَلْ فيَّ ما أَنتَ فاعِلُ فإِنِّي حَنيفيُّ الهوى مُتَحَنْبِلٌ بِعِشْقِكَ لا أُصغي وإِن قال قائِلُ

Email