حبر وعطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء 5 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 6 مايو 2003 عمرو بن كلثوم وَقَد عَلِمَ القَبَائِلُ منْ مَعَدّ إذَا قُبَبُ بأَبطَحِهَا بُنينَا بأَنّا المطُعِمُونَ إذَا قَدَرْنَا وَأنَا المُهلِكُونَ إذَا أبتُلينَا وَأَنَّا المَانِعُونَ لِمَا أَردْنَا وَأَنَّا النَّازِلُونَ بِحَيْثُ شِينَا وَأَنّا التَّارِكونَ إذَا سَخِطنَا وَأنَّا الآخِذُونَ إِذَا رَضِينَا وَأَنَّا العَاصِمُون إذَا أُطِعْنَا وَأنَّا العَازِمُون إذَا عُصِينَا وَنَشْرَبُ إنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً وَيَشْرَبُ غَيُرنَا كَدِراً وَطِيناَ ألا أَبْلِغْ بَني الطّمَاحِ عَنَّا وَدُعْمِيّاً فَكَيْفَ وَجَدْتُمونَا إذَا مَا الملْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاً أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِينَا مَلاْنَا الَبرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّا وَمَاءَ البَحْر نَملَؤُهُ سَفِينَا إذَا بَلَغَ الفِطَامَ لَنَا صَبِيُّ تَخِرّ لَهُ الجَبَابِرُ سَاجِدِينَا

Email