نَوّ

ت + ت - الحجم الطبيعي

السبت 2 ربيع الاول 1424 هـ الموافق 3 مايو 2003 شعر: علي الريّض كريم يا نَوٍ سَرَيَ فيه بَرَّاق كنَّه يشِبّ بْقِطن مزنه فتايل وصوت الرعد في مهجته له تونداق صوت العزيز اللِّي من الضيم شايِلْ سَرَيَ وساق ولمّته ريح وانساق وسبَّل وانا عيني لمزنه تخايِلْ وقام يْتِسَابَقْ للوطى منْه دَفَّاق كنَّه ينقِّض من سحابه جدايل وِتْرازمت له في ذرى صدري أشواق وضاقت عليّه سِبْل كل الوسايل وْحَدَّتني الضيقه وانا خاطري ضاق وِذْكِرْت من سوّى لقلبي عمايل الغايب اللّي شَقّ في صدري رْواق والله ما اذكر له عليّه جمايل إلاّ .. انّه أشقى عين وابتلَّت أحداق وفي غيبته يْمِنّ حتَّى الرسايل له في خفوقي ليل .. وامراح .. واشراق وله في شراييني ظعون ونزايل ما ناحت الورقا على حزن عَشَّاق وما ضاقت الدنيا على حَظّ مايل والخلق كل الخَلْق بِيْدين خَلاَّق يبقى وكل الكون لا شك زايل يفرج لحَيٍ ما مَلَك ضين .. وِنْياق واشقى عيونه كل برقٍ يخايل وترازمت له في ذرى صدري أشواق للغايب اللّي ما ير

Email