حبر وعطر

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 29 صفر 1424 هـ الموافق 1 مايو 2003 أوس بن حجر وَلا أُعتِبُ اٌبْنَ العَمّ إِنْ كانَ ظَالمَاً وأغْفِرُ مِنْهُ الجَهْلَ إنْ كانَ أُجْهِلا وإنْ قالَ لي ماذا تريَ يَسْتَشِيرُني يَجدِني اٌبْنُ عَمّى مِخْلَطَ الأمْرِ مِزْيَلا أُقِيمُ بدارِ الْحَزْمِ مادَامَ حَزْمُها وأُخْريَ إذا حالَتْ بأَنْ تَتَحَوَّلا وأسْتَبدِلُ الأمْرَ القَوِيَّ بِغَيْرِهِ إذا عَقْدُ مأْفوُنِ الرِجّالِ تَحَلَّلا وَإنّي امْرُؤٌ أَعْدَدْتُ لِلحَرْبِ بَعْدَما رَأَيْتُ لَها ناباً مِن الشَّرِ أعْصَلا أصَمَّ رُدَيْنِيّا كأنَّ كُعُوبَهُ نَوَى القسْبِ عَرّاصاً مُزَجّاً مُنَصَّلا فَذَاكَ عِتادِي في الحُرُوب إذا الْتَظَتْ وَأَرْدَفَ بأسٌ مِنْ حُرُوبٍ وَأعْجَلا فَإنيّ رَأَيْتُ النَّاسَ إلاّ أَقَلَّهُمْ خِفافَ العُهُودِ يُكثِرونَ التَّنَقُّلا بَني أمّ ذِي المالِ الكثيرِ يَرَوْنَهُ وَإنُ كانَ عَبْداً سَيِدَ الأَمْرِ جَحْفلاً وَهُمْ لِمُقِلِ المَالِ أولادُ عَلَّةٍ وَإنْ كانَ مَحْضاً في العُمومَةِ مُخُوِلا وَلَيْسَ أَخُوكَ الدّائمُ العهدِ بالّذي يَذُمُّكَ إنْ وَلَّى وَيُرْضِيكَ مُقْبِلا وَلَكِنَّهُ النّائي إذا كُنْتَ آمِناً وَصَاحِبُكَ الأدنى إذا الأمْرُ أعْضَلا

Email