تحوّلات في عقلية الفتاة المصرية حيال الزواج

ت + ت - الحجم الطبيعي

الخميس 18 شعبان 1423 هـ الموافق 24 أكتوبر 2002 أكد استطلاع للرأى أجرى في القاهرة حدوث تحولات جذرية فى أفكار وعقلية الفتاة المصرية المقبلة على الزواج وأصبحت طريقة تفكيرها فى شروط واختيار عريس المستقبل تحكمها الظروف التى تعيشها الأسرة والحياة داخل المجتمع المصرى الآن. وقالت مجلة «آخر ساعة» في عددها الجديد انها قامت باستطلاع رأى 300 فتاة أعمارهن ما بين 18 ـ 30 عاما مع تفاوت مستوياتهن المادية والاجتماعية والدراسية ليكون الاستطلاع شاملا وممثلا لمختلف الفئات ومعبرا عن تفكير الفتاة العصرية. واتضح من نتائج الاستطلاع عدم تمسك الفتيات المصريات بشروط الزواج التقليدية وأنهن أصبحن ينظرن الى فتى الأحلام والمعيشة بتساهل أكثر من الماضي وأصبحن لا يتمسكن بتقارب السن ولا بالشهادات العليا أو كثرة الانجاب. وأكدت نصف الفتيات اللاتى شملهن الاستطلاع على عدم أهمية فارق السن بين الزوجين بالنسبة لهن حيث يمكن أن يصل الفارق لأكثر من عشر سنوات فيما رأت 78% من العينة عدم الاهتمام بشكل العريس الخارجي وان طلبت 52% منهن القبول والوسامة فى الرجل. ورفضت 83% من الفتيات أن يقوم زواجهن على الحب فقط مع أهميته في نظرهن وقلن أنه يجب اقتناع العقل أولا بظروف الزواج المادية وتناسب مستواه الاجتماعى والفكري. ورأت 41% أن الشبكة وحفل الزفاف وشهر العسل أصبحت جميعها اسرافا مرهقا لا داعي له وأصرت نفس النسبة على استمرار العمل بعد الزواج واستبعدن تماما فكرة المكوث في البيت لرعاية الزوج وتربية الأولاد. وكشف الاستطلاع عن تمسك 82% من زوجات المستقبل بالمعيشة فى شقة مستقلة بعيدا عن الحماة وان كان 27% منهن يقبل بالشقة المتواضعة فى بداية الحياة الزوجية وأكدت 53% على الرغبة فى الانجاب بعد الزواج مباشرة وفى حدود طفلين فقط. وقبلت 69% أن يكون أزواجهن أقل منهن تعليما بشرط وجود الحب وتوافر دخل جيد من عمل شريف والمثير ما يتحدث عنه زوجات المستقبل بالقول لم تعد الشهادات تفتح بيوتاً. كونا

Email