طالب الرفاعي يكشف إرهاصات الرواية الكويتية في أبوظبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاربعاء 10 شعبان 1423 هـ الموافق 16 أكتوبر 2002 نظم اتحاد كتاب وادباء الامارات بأبوظبي، أمس الاول، محاضرة بعنوان «الرواية في الكويت»، للكاتب الكويتي طالب الرفاعي، وقدم للمحاضرة الشاعر كريم معتوق، بحضور العديد من الادباء والمثقفين والاعلاميين، وتأتي هذه المحاضرة في اطار الاسبوع الكويتي المقام ضمن فعاليات الشهر الثقافي الخليجي. وذكر الرفاعي الروايات الخمس التي يعتبرها الارهاصات الاولى المبشرة بميلاد الرواية الكويتية وهي «قسوة الاقدار» لصبيحة المشاري، و«مدرسة من المرقاب» لعبدالله خلف و«آية.. أيتها الصغيرة» لخليل الوادي و«وجوه في الزحام» لفاطمة العلي، واخيرا «الحرمان» لنورية السداني، مستثنيا روايات اسماعيل فهد اسماعيل، لنضجها الفني، وكونها تنتمي لبيئة اخرى، وأشار الى أن موضوعات الروايات الخمس تمحورت حول البعد الاجتماعي والهم ونزعة الحنين الى الماضي وحضور المرأة وسط المتغيرات الاجتماعية الجديدة، حيث رصدت وتتبعت مسيرة التطور بالمجتمع الكويتي عبر الزمن، من مجتمع محافظ يعتمد على البحر، الى مجتمع متحرك ينطلق بخطى سريعة لمعانقة حياة جديدة. وأضاف الرفاعي انه باستثناء انتاج الكاتب اسماعيل فهد اسماعيل فان الرواية الكويتية لم تقدم خلال الفترة الممتدة من عام 1972 وحتى 1984م اي عمل روائي يمكن الوقوف عنده بوصفه عملا روائيا كويتي النكهة، يحقق معادلات الرواية العصرية الحديثة، لحسين ميلاد رواية المرأة والقطة للكاتبة ليلى عثمان عام 1985، والتي صورت المجتمع الكويتي قبل النفط، واتبعتها عام 86 برواية «وسمية تخرج من البحر»، لتؤكد نبرتها الروائية كما يمكن النظر لرواية «بدرية» للكاتب وليد الرجيب عام 1989 بوصفها الرواية الكويتية الاولى التي رصدت ووثقت بلغة روائية متميزة التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع الكويتي قبل النفط وبعده. أبوظبي ـ لبنى أنور:

Email