خطر الانتحار يرتبط بالتاريخ العائلي

ت + ت - الحجم الطبيعي

الاحد 7 شعبان 1423 هـ الموافق 13 أكتوبر 2002 قال بحث جديد ان نسبة اقدام الاشخاص الذين لهم تاريخ عائلي من الانتحار والمرض العقلي على التخلص من حياتهم تزيد مرتين عن الاشخاص الاخرين. وتمثل الامراض النفسية مثل الاكتئاب وانفصام الشخصية أهم عوامل تدفع للانتحار ولكن علماء في الدنمارك وجدوا ايضا ان عمليات الانتحار السابقة في اي عائلة تمثل علامة تحذير ايضا. وقالت الطبيبة بينج كين من المركز الوطني للابحاث في جامعة ارهوس بالدنمارك ان «وجود تاريخ عائلي من الانتحار يزيد من خطر الانتحار بشكل مستقل عن الاصابة العائلية بالامراض النفسية». وكلاهما عامل خطر في هذه المشكلة. واوضحت منظمة الصحة العالمية ان ما يقدر بنحو 815 الف شخص انتحروا في عام 2000 في مختلف انحاء العالم مما يجعل الانتحار يحتل المركز الثالث عشر بين الاسباب المؤدية للموت. واشارت دراسات سابقة الى ان السلوك الانتحاري ربما ينقل جينيا ولكن كين قالت انه لم يتضح مااذا كان هذا السلوك في العائلات ينقل بشكل مستقل عن الامراض النفسية. ودرست كين وزملاؤها بيانات 4262 شخصا تراوحت اعمارهم بين التاسعة والخامسة والاربعين والذين انتحروا خلال الفترة من عام 1981 الى عام 1997. ونشرت نتيجة البحث في مجلة لانسيت الطبية. ووجد الباحثون ان كلا من التاريخ العائلي في الانتحار والمرض النفسي يمثل عامل خطر ولكن التأثير يكون اقوى عندما يتحد العاملان. ويعتقد الباحثون انه يتعين على الاطباء بحث التاريخ العائلي عند تقييمهم لخطر اقدام مريض على الانتحار لانه قد يكون مهما في تحديد اكثر الناس عرضة لذلك. رويترز

Email