الحكم بدعوى تفريق نوال السعداوي عن زوجها 30 يوليو

ت + ت - الحجم الطبيعي

قررت محكمة القاهرة للأحوال الشخصية أمس تأجيل دعوى التفريق بين الدكتورة نوال السعداوي وزوجها الدكتور شريف حتاتة إلى جلسة 30 يوليو الحالي وذلك للنطق بالحكم. وكان المحامي المصري نبيه الوحش قد استند في دعوى التفريق التي أقامها إلى حوار أدلت به الدكتورة نوال السعداوي في شهر مارس الماضي مع صحيفة «الميدان» المستقلة وعبرت فيه عن آراء اعتبرها مفتي مصر خروجاً عن الإسلام، وقد قرر المحامي نبيه الوحش رفع هذه الدعوى بعد ان رفض النائب العام التحقيق في بلاغ سابق له يطالب فيه بمحاكمة د. نوال بتهمة ازدراء الأديان والتطاول عليها. وفي جلسة الأمس استمعت المحكمة إلى مرافعة المحامي نبيه الوحش الذي اعتبر ان نوال السعداوي ارتدت عن الإسلام وان المرتدة لا ينعقد لها زواج شرعي من مسلم ومن ثم يجب التفريق بينها وبين زوجها. كما استعان المحامي «الوحش» باثنين من الصحفيين اللذين أجريا الحوار مع الدكتورة نوال السعداوي. وقدم أحد الصحفيين فتوى مكتوبة من المفتي تدين ما قالته السعداوي، وقدم الثاني شريط كاسيت مسجل عليه نص الحوار معها، وطالب المحامي من المحكمة حضور المفتي شخصياً لسماع شريط الكاسيت في حضور الدكتورة نوال السعداوي. يذكر ان نوال السعداوي لم تحضر جلسة الأمس وكانت قد نفت في الجلسة الأولى التي حضرتها تهمة ازدراء الدين الإسلامي، وفي مرافعة الدفاع طالب محامي نوال بوقف الدعوى لمدة ثلاثة أشهر حتى يتمكن من الطعن في دستورية القانون رقم 96 الذي صدر عقب زوبعة دعوى الحسبة التي أقيمت ضد د. نصر حامد أبوزيد وقال محامي نوال ان هذا القانون يقيد دعوى الحسبة وهو غير دستوري. وكانت نوال السعداوي قد نقلت عنها صحيفة «الميدان» في الحوار سبب الدعوى ان تقبيل الحجر الأسود بقايا وثنية وان الحجاب ليس له علاقة بالإسلام، كما طالبت بنسب الأولاد إلى أمهاتهم وليس آبائهم. القاهرة ـ مكتب «البيان»:

Email