اللغة العربية في مسلسل عراقي درامي ضخم

ت + ت - الحجم الطبيعي

من جديد يقف الفنان العراقي فيصل الياسري مخرجا لعمل تعليمي ضخم عن اللغة العربية سيكون بمثابة منهاج للعديد من الاقطار العربية لانه يحمل توجهاً تربويا ومنهجاً تعليميا متكاملا وشاملاً لتعليم اللغة العربية على نحو شيق. والبرنامج يعلم الطالب بطريقة بعيداً عن المعلم وقد قام الفنان الياسري بكتابة الحلقات والسيناريو للعمل بنفسه وجعلها قريبة من تذوق الطالب نفسه وتدفعه الى التعلم على عكس الطريقة المتبعة سابقاً وهي تتسم بالجمود والملل. انها محاولة لتعليم اللغة العربية على نحو غير تقليدي يسهم فيها مجموعة من الفنانين والفنيين منهم كنعان علي وسوسن شكري وعادل عباس وضياء كريم وميمون الخالدي وعادل عثمان ولمياء بدن وايمان ذياب الى جانب الفنيين خالد علي مديرا للانتاج ورفعت عبدالحميد مديرا للتصوير وجاسم السلامي مديرا فنيا. المسلسل يقع في 36 حلقة تلفزيونية كمرحلة اولى.. وكل حلقة تحمل اسماً وتبدأ الحلقة الاولى بعنوان (هذا لسان عربي مبين) ويتم فيه توضيح اهمية اللغة العربية بالنسبة لنا نحن العرب وارتباطنا التاريخي بها. وفي كل حلقة سيشهد الطالب ظهور احدى الشخصيات التي يأتي ذكرها في الدرس ليجسدها احد الممثلين ويقدمها الى الطالب من اجل شحذ اهتمامه وانتباهه وتخليص الدرس من الرتابة والملل, كذلك تتضمن كل حلقة وجود آيات قرآنية ويقوم احد الفنانين باعرابها على نحو غير تقليدي. يشارك في المسلسل الى جانب الممثلين والفنيين مجموعة من طلبة معهد الفنون الجميلة بعدد يربو على العشرين طالباً. وكل درس في كل حلقة يتناول حرفا من حروف اللغة العربية ويؤخذ على نحو تفصيلي ويتشعب الى عدة اتجاهات من أجل المام الطالب بالدرس من كافة النواحي. ويصاحب الدروس الغناء والموسيقى على نحو تعليمي يقرب الدرس للطالب, وسيقوم بتلحينها الفنان سهيل شوقي. الفنان فيصل الياسري تركنا نشاهد العمل والكتابة عنه بدلا من محاورته كما فعلنا في السابق لان الصورة ابلغ من الكلام وقد رأينا الجدية في العمل والاندفاع والحماس لدى العاملين لان الفنان الياسري يمنح العاملين اجراً غير اعتيادي ويحترم الفنانين العاملين به مما يجعل الجميع يعملون بجد واخلاص. كتب ظافر جلود

Email