يــا الــوقـــت

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعر: سالم بن علي العويس يا الوجت يا اللى ما خفتنا تواليك كذّاب من شافك ولا يعلم أقصاك لك م المثايل في العَرَبْ ما يبرّيك لى ذمّك الذمّام والوى بحسناك ياما تماروا بالهزر والهذر فيك واتلى على طول التجارب عرفناك شايب وعريان البريّه ذراريك وانته على ذا الصّقع من عشت مرباك يحيون ويموتون دايم دواليك والصالح الباجي م الاعمال عزّاك مامور من ربّك وهو لى مخلّيك والي على خلقه وبالحق وصّاك تادِّب وترفع راية الحق بيديك منّك ومن نفسك ولا حد واشاك ما ازينك لعيالك لذي ما خطوا فيك واشينك في الخاطي متى زَلّ واجساك لو بِتّسَامَح فالحمق ما يخلّيك تسكت ولا تسكت اشنوحك وتلواك مهبول من ظنّك على غير ما فيك واصفَقْ بويهه م الغرر صوب شرتاك كم خاشنوك وكم سَدّوا مجاريك ناسٍ ولا راموا على سَمِرْ الافلاك ربّك يساعدنا وربّك يوطّيك والاّ انت ما ترحَمْ ولا حَد يقواك داروا تحتك ودار عزّك معاليك وامسى عليهم من خدايمك شرباك يا الوجت ما اشحّك ولا اسْهَل عطاويك لو لك فهيم ويستمع لك ويرباك يا الوجت ليت أنّي على العيب جاريك وانته كتاب وليتني دايم أقراك وابن الرمل ما عاد يفهم ملاويك إلاّ مثل ما قيل من ذاك لى ذاك الحي ما له عن مدى الحي تفكيك والحي لى قبلك سبر لك وجَدّاك هذا مثل هذا وهذا مثل ذيك والجيل ما قالوه هذا وهذاك الزين من زينه على الزين يدعيك والشين من شينه عن الزّين ينهاك لى من طلبت الفوز دوّر مساويك وانته علم باخبار كيسك ومخباك واعلم ترى نفسك مصادر مواذيك عِلْتْ وظهر لك راعي الدار واقصاك من حال ما سوّيت سوّيتها فيك والوجت لى من ردّها فيك ماواك كلما رميت بقوس سلمت مراميك منها وعادت لك ولا واحد اخطاك وان كان ربّك عقّب السلسله فيك وارماك في (السودا) ولا تبغي اهناك فانته ربطت السلسله في علابيك شلّك هواك وغرّك ابليس واغواك وِبْلادنا هذي مثل دارنا ذيك غير ان ذي تفنى وهذيك درباك وباب الْخَرِجْ اهْنِه والعمل في الّليَد شيك وانته بنفسك كان زيّفْت سَكَّاك واهْنه إيْخَرِجْ ويبور ما سكَّتْ ايديك والدار وحده ما مشى اهنه مشى اهناك لا تلوم حَدّ احذر ولا حَدّ مذرّيك وان ياك شي اسكت ولا تقول لى ياك

Email