من الشعر الشعبي، قصيدة : حالي سجيم

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعر: محمد بن علي الكوس ذا مقالٍ من فتى حاله سجيم من صويب واتّلا داه الهموم بت ساهر وارجب انيوم العتيم لين ولى داجي الليل امهزوم مول ما غضت عياني يا نديم ناظري يا صاح يرعى للنجوم واتليع مثلما يلعي الفطيم ع الرضا ع اللي من الثدي امحروم اوجما يتضيّر الطفل اليتيم محترم عطف الأبو الشفيج الرحوم من تلاطيم الهوى ماني سليم مبتلي يا ناس لكنّي كتوم ما باولّي سدي الوغد الغشيم ماكرٍ عدّارْ نقال العلوم علتي يا ناس من عوقٍ جديم في الحشا لكن لي قلب عزوم خِذْ وصاتي يا هوا شرتا النسيم واخْبره لانّي م الفراق امحموم في حشايه تشتعل نار الجحيم ضامري تصلاه نيران السموم وابتلاني ساعر سوّى صليم واعذابي ذا نصيبي لمحتوم ذايبٍ من كثر وجدي يا اللزيم ضايع متبايع ما اقدر اقوم روف يا المضنون بالمضنا الغريم ثيبني والحق ترى ايامي حسوم ضايج من زود شوقي مستهيم والأكل والشرب والنوم امعدوم مبتلي وانوع من فرقا النديم صاين العرضين لاسراري كتوم أحوري في الملا جنسه عديم سيد الخفرات من خلج امحشوم والحواجب مثل دالات الرقيم المعنق عنق راتعه الحزوم والشفايا يشفن اليرح الغتيم والثنايا شبه دانات الرقوم والمناحر كنها برق هميم يلتظي في داج سحاب الردوم جاعد النهدين ملطافٍ حليم نابي الردفين والخصر امهضوم قادني حبّه كما ايقاد الخطيم والا قلبي عن هوى الغير امعصوم هو حياتي هو مماتي والنديم هو غناتي صاحب القلب الرحوم هوه ناري وجنّتي وهوه النّعيم وامرضي واشفاي عن طب اووسوم يحفظه ربي من ابليس الرجيم ذا ويبقى في حمى الرب امعصوم يعل داره تستجي الوبل الوسيم دون رعد إلا هطل دفق الغيوم الف صلّوا عد ما هَب النسيم او عدد ما دارت أفلاك النجوم

Email