مهداه الى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعر: عبدالرحمن العطاوي يا نديبي فوق مركوبٍ خيار صنعة الكفّار تصميم اخْبَرا كنّه الحر النداوي يوم طار مطلبٍ والجول في الجو اشْهَرا في لهاليه الخضيرا له مسار فوق متن الريح في الجو ايْعَرا مْن (الرياض) بليله الطيّار طار فوق من يدني البعيد إلى سرى ناحرٍ دارٍ تفوق ألفين دار ديرة المكتوم يا نعم اومرا وفي مطار (دبي) حوّل بانحدار جعل يسقنّ السحب هاك الثرى وخِص يا مرسول محمود المزار الأمير اللى بطيبه يذكرا يا محمّد طوّق الشِّعر الحصار ميّتٍ بين مْتَلقّي وِشْعَرا وعقب شجّعتوه يِرْفَعْ له شعار وجاك يمشي قِدْم ما عَوّد ورا القصيد العذب له منك انتصار وانت له عن كل ما خافه ذرى يا طويل العمر له منك اقتدار تبدعه وتشجّعه حتى جرى وانت عز الشعِر في عصر البوار ومن ينصّبك الإماره ما مرا يا أمير الشعر خِذْ منّي قرار بالمبايع يا عَلَمْنا الاكبرا أنت أميره من (حلب) حتى (حوار) ما تجارى فيه يا ليث الشرى العرايس رامتك روم الضوار منك فيك الشعِر يا امير اخْشَرا لا يمينٍ عَنْك راح ولا يسار عاشقك يا سيّدي كلٍ درى منْك عذبات المعاني ما تحار وكل جرحٍ من سهومك ما برى كم رسمته تاج من فوق الزرار وفي الصحايف كل طرفٍ له قرا تستمدّه من معينٍ ما يغار والهوى يضربه لين انّه ضرا فيك عشقٍ للعنيفات العسار مستبدٍ في زَهَرْ كل اقفرا ما تصيد إلاّ قويّات الحذار ليتنا دايم بمنظورك نرى نلعبه يا ميرنا لعب القمار وفكرك أبدع كل بيتٍ أبْجَرا لو رمينا مر نخطي في العيار وانت صيد الفكر تاخِذْه أشْكرا لو رمينا كل جمره بالجمار رمينا من كل هفوه ما صرا كثر ما نستر خطانا بالعذار لو بنا ماهر وكاد انت أمْهَرا انت للشعّار يا مير المنار وعز خيل وهجن واهْيَفْ واشقرا

Email