أسبوع الرضاعة الطبيعية في جمعية النهضة النسائية بدبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت اللجنة الصحية بجمعية النهضة النسائية في مقرها بدبي أمس بأسبوع الرضاعة الطبيعية تحت شعار(الرضاعة الطبيعية .. أفضل استثمار). وألقى كلمة الافتتاح د. احمد الهاشمي مدير منطقة دبي الطبية, موضحا أهداف الاسبوع المتجهة نحو رفع الوعي الجماهيري بمزايا هذه الناحية على المستوى الاقتصادي مقارنة بالتكلفة الباهظة للرضاعة الاصطناعية, اضافة لتباين فوائد الأولى واقناع المجتمع بها ومساعدة الدول حتى تتفهم جدواها وأهمية دعم برامجها عبر ميزانية الدولة واظهار نفعها المادي على صعيد الأسرة وصاحب العمل والدولة نظرا لتوفير مصاريف بدائلها والوقت والجهد المبذول في رعاية الاطفال المرضى والعناية بهم, كذلك زيادة انتاجية الامهات العاملات بسبب ولائهن للعمل وقلة غيابهن عنه والتخفيف من تكاليف الهدر في استيراد وتوزيع بديل لبن الأم, والحماية من التدمير البيئي عن طريق تقليل استهلاك الالبان الصناعية والتخلص من عبواتها الفارغة. وقال ان الرضاعة الطبيعية حق من حقوق الانسان للأم والطفل داعيا الى دعمها واعتبار وقته وقت عمل وتشجيع الأم عليه وحمايتها في اعلانات أغذية الاطفال وفق ما نصت عليه المدونة الدولية لقواعد تسويق بدائل حليب الأم. من ناحيتها رأت نادية لبيب جعفر منسقة اللجنة الصحية بالجمعية ان الرضاعة الطبيعية لا تحتاج الى أموال طائلة, إنما استثمار محدود يعود بالفائدة على الأسرة وصاحب العمل والمجتمع والمرفق الصحي والدولة وتستحق له الأم تحفيزا من المجتمع والزوج ومكان العمل. وأشارت الى سلوك الدول العربية نحو هذه الرضاعة ايمانا بآيات القرآن الكريم والدول الغربية تأخذه على انه نوع من الاستثمار والتوفير ومنفعة للطفل, وحظيت الامهات بالتشجيع المعنوي والمادي, وطالبن بعدم جعل الأم ضحية الاختيار الصعب بين العمل وواجب الأمومة واعتبار وقت الرضاعة عملا يستحق أجره المالي. مسؤولة التثقيف الصحي بمنطقة دبي الطبية بدرية أمان عبيد شرحت التثقيف الصحي كعملية تربوية لاعطاء معلومات صحية مؤثرة للفرد والمجموعات تنعكس على العادات والسلوك وترفع المستوى الصحي وتدفع للوقاية أو العلاج. وتحدثت عن دور المثقفين الصحيين في حماية الرضاعة الطبيعية كمرجع في أمور تغذية الرضع ورعايتهم وعددت أهداف هذه الحماية بثلاثة هي رفع الوعي بمزاياها وتقديم البيانات والدلائل الثابتة عن فوائدها والتعرف على أهمية دعم برامجها التشجيعية وأوضحت ان الامارات على شاكلة الدول الاسلامية لا تحتاج الى دليل, بل تستند الى الشريعة الاسلامية. وبعد الكلمات ألقيت قصائد شعرية ليحيى الشيخ عن وزارة الصحة, وقدمت فقرات من مدرسة القوز الابتدائية بهذه المناسبة.

Email