يا عاذلي

ت + ت - الحجم الطبيعي

شعر مبارك حمد العقيلي يا عاذلي في حب من كنت أهواه قلّل ملامك لى ترى القلب واله إرفق على المتلوف بالك تبلاّه ما تشوف كلٍ في غرامه رثى له ما نيب أفهم عذلكم قط وادراه من حيث قلبي فيه شيٍّ غشى له كيف أعتقد به قول أهل المواشاه والعقل منّي كامل الحسن شاله كم من خليلٍ مخلصٍ بالمصافاه حكيْ المواشي عن محبّيه حاله يا الله يا اللّى صور الخلق وابراه ترحم شجيٍ ذاب في الحب حاله في حب ريمٍ طيّباتٍ مزاياه حسنه وآدابه وكامل دلاله عدلٍ قوامه لو عدلْ في قضاياه ما مس جسمي في هواه انتحاله بدرٍ كأن البدر غرّة محيّاه حاشاه عن بدر الدّجى في كماله جل الذي صاغه بلطفه وسوّاه جوري خدوده للنّفوس المشقّاه راحهْ وهي منها شقا كل داله والسّيمْيا عن طرف عينه عرفناه والشّحبذه بقلوبنا من فعاله عنّا رصد ثغره بطلسم خباياه وعن كل صبٍ رام يارِدْ زلاله هذا (أرسطاليسِ) وِحْنا جهلناه في كل حالاته وجملةْ فعاله يجرح يداوي كل شيءٍ بمعناه حاذق ليبيبٍ من يداوي شفى له اسفنط معسوله سكرنا بريّاه جابه صبا الغربي إلينا وشاله يا ناس كيف أصبر إذا حان فرقاه ما بعت أنا بالكل نظرة محيّاه كم عابدٍ به هام إذْ سمع طرياه وهو الذي روحي عساها الفدا له هذا الذي أطرب لشوفه ولاماه لا ابتغي مالٍ ولاشٍ بداله والله لو أعطيت ما يملك (الشاه) فارس وملك اللى بشرقٍ حواله ما بعت أنا بالكل نظرة محياه حاشا وكلاّ أي ورب الجلاله حسبي من الدنيا رضى الله وارْضاه وارجي من المعبود يحمي جماله

Email