نتائجها في نوفمبر المقبل: جائزة أندية الفتيات لابداعات المرأة هوية ثقافية وانفتاح عربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

في مواجهة الاسئلة المستمرة التي تنقلب مآخذ عليها احيانا تواصل اندية الفتيات بالشارقة العمل في مجال المرأة واهتماماتها . وقد اعلنت منذ شهر مارس الماضي عن جائزة لابداعات المرأة في الادب بفروع خمسة هي الشعر, القصة القصيرة, الرواية, ادب الاطفال والدراسة الادبية ومن المقرر ان يغلق باب الاشتراك الذي تحكمه شروط محددة في 31 يوليو المقبل وتعلن النتائج خلال احتفال الاندية بمرور العام الرابع على انشاء مقرها الجديد في 3 نوفمبر المقبل. من المبكر جدا محاولة تلمس نقاط نجاح الجائزة وامكانية اثبات حضورها على الساحة العربية وكيفية تقبل المبدعين لها واخذها على محمل الجدية لتأخذ مكانها بين الجوائز الادبية المتعددة الممتدة على مستوى الوطن العربي التي اثبتت حضورا موسعا منها والتي حصرت بوضعية محلية لكن مسؤولة القسم الثقافي بالاندية صالحة غابش ردت على بعض التساؤلات التي طرحتها (البيان) واوضحت صورة الجائزة وطموحاتها. لا انحياز للمرأة بادرت غابش الى التأكيد على عدم انحياز الجائزة للفصل بين المرأة والرجل لاننا تجاوزنا هذه الاسئلة منذ اقامة الاندية والرابطة كما تجاوزنا الاجابة التي تتجدد مع كل فعالية جديدة ننظمها وهي مملة فيما نحن ماضون برسالة اساسية تهتم بالمرأة المبدعة والمتميزة بالعطاء والتفاعل مع المجتمع وهدفنا تقديم الجديد لها وقالت ان جائزة ابداعات المرأة في الادب هي الاولى عربيا في تخصيصها لها حسبما نشرت عنها بعض الصحف وجاءت فكرتها من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم صاحب السمو حاكم الشارقة رئيسة مجلس ادارة الاندية استمرارا لتحقيق هدف الاندية وتقديرا لعمل المرأة المبدعة في النطاق الادبي والثقافي والفكرة مطروحة منذ انشاء الاندية حرصنا على الاعلان عنها تزامنا مع اختيار الشارقة عاصمة العرب الثقافية للعام 98 تأكيدا للدور الثقافي للشارقة ودولة الامارات. جائزة جديدة وتحدثت عن مشاريع مستقبلية خاصة بالمرأة تتعدى السؤال الباحث في دور الاندية بعزل المرأة عن المحيط لانها نفسها ما زالت تولي اهمية للنظرة الاجتماعية السائدة واعتبرت ان الاندية تستكمل نوعيا مالا تقدمه المؤسسات الاخرى وهي تتعاون دائما مع اتحاد الادباء والكتاب والمجمع الثقافي ودائرة الثقافة والاعلام بالشارقة. وسيتم قريبا الاعلان عن جائزة للبحوث والدراسات تقتصر على المرأة الاماراتية فقط. لم لا تفوز المرأة؟ ووافقت على مسألة عدم ظهور المرأة في الجوائز الادبية الموجودة على الساحة العربية وتذكرت ان جائزة (كفافيس) في مصر فاز بها رجال فقط كما ان جائزة سلطان العويس لم يمر في تاريخها سوى امرأتين ولا اريد القول ان هناك تحيزا كما لا اظن ان المبدعات لا يستحقن الجوائز ولكن لم لا تفوز المرأة؟. وعن طموحات الجائزة شددت على مسألة الاستمرارية غير ان التجربة الاولى تحتم علينا انتظار النتائج ولا تفكير حاليا بتعديل الشروط او تغييرها وننتظر الآراء المفيدة ووصلنا منها على سبيل المثال اقتراح حصر الدراسة الادبية بالمرأة في حين كل مواضيع الجائزة مفتوحة حاليا والترشيح مباشر وسيكون لكل فرع منها لجنة تحكيم خاصة لم يشترط فيها النساء وصادفت غالبية اعضائها من الداخل وبعض اسماء من الخارج وستبدأ هذه اللجنة بقراءة الاعمال المقدمة في نهاية يوليو المقبل ليقام تكريم الفائزات (ثلاث فائزات عن كل فرع) في نوفمبر المقبل الذي سيشهد ايضا مؤتمرا ثقافيا للمرأة يستضيف 14 مثقفة يشمل قراءة في اوراق عمل ولقاءات ابداعية على مدى خمسة ايام. وجاءت المشاركات حتى الآن من المغرب وتونس ومصر وسلطنة عمان والسعودية والكويت واليمن وسوريا والامارات وغيرها وتمنت غابش ان تشارك اصوات اماراتية اكثر. وقد وضعت شروط جائزة ابداعات المرأة في الادب بعد الاطلاع على مضمون الجوائز الادبية العربية فاشترطت في المجموعة القصصية بين 8 الى 15 قصة بما لا يقل عن 64 صفحة وفي الشعر بين 15 الى 25 قصيدة وفي ادب الاطفال 10 قصص او 15 نشيدا او مسرحية على ان توزع بالتساوي على الفائزات (3000 دولار) وظهر شرط عدم نيل العمل اية جائزة اخرى او شهادة جامعة, ان يكون باللغة العربية الفصحى ويرسل منه ثلاث نسخ مع السيرة الذاتية ويحق للجنة التحكيم حجب الجائزة عن اي مركز وتطبع الاعمال الفائزة على نفقة الاندية التي تحتفظ بحقوق الطبعة الاولى ولا تلتزم باعادة النصوص الى اصحابها. كتبت - رندة العزير

Email