الفائزون في استبيان مهرجان دبي للتسوق 98: البيان حققت الحلم بين الامنية والجائزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما اكبر المساحة بين الخيال والامنيات, بين ان ننسج خيوطا من آمال, ونبني قصورا من رمال, وان يتحول كل ذلك الى واقع ملموس ... وان ترتسم الابتسامة على الشفاة, وان تنفرج اسارير الجباه. حقا انها لحظات يعجز فيها اللسان عن التعبير فوقتئذاك تكون المشاعر جياشة والفرحة طاغية تلك اللحظات رصدتها (البيان) بالقلم والصورة عندما قام اثنان من مندوبيها بتسليم مفاتيح السيارات في معرض شركة الفطيم للفائزين في استبيان (البيان) الذي نظمته بمناسبة مهرجان دبي للتسوق 98. (البيان) تقدم حصيلة لقاءاتها مع الفائزين الثلاثة ورغم تباين المواقف واختلاف المشاعر قالوها كلمة واحدة اتفقوا عليها جميعا ... (البيان) اتاحت لنا فرصة لم نكن نحلم بها. حقيقة لاكذبة ابريلد بابتسامة هادئة وبكلمات رصينة بدأت داليا فضل الله الطيب الطالبة بالصف الثاني في ثانوية فلسطين بأبوظبي حديثها ... فقالت : انا مقيمة مع اسرتي منذ عشر سنوات في دولة الامارات والقراءة هوايتي الدائمة و (البيان) اصبحت صديقتي ففيها اجد كل ما أريده من ثقافة وآراء وافكار واهتمام بالاسرة وبالوطن العربي الكبير وببلدي الحبيب السودان. وعادة لا اشارك في المسابقات التي تنشر في الصحف لكن راقتني فكرة الاستبيان التي طرحتها (البيان) ورغم وجود الفكرة نفسها في جريدة اخرى الا ان فكرة (البيان) جذبتني لما فيها من توسع وابتكار. واضافت (يعجبني في (البيان) انها تتناول الامور بحياد كامل دون تحيز لجهة وهذا اراه واضحا في تناولها لاخبار السودان اذ تطرح الرأي والرأى الآخر وتهتم بكل الاخبار خاصة التي تهم المغتربين وفي السابق كنت اقرأ (البيان) في فترات متقطعة لكن منذ سنوات داومت عليها واعجبني التطور الذي شملها والحقيقة لم اصدق خبر فوزي واعتبرته كذبة ابريل. ولم اهتم ولكن بعد الحاح الاهل اتصلت (بالبيان) للتأكد من الخبر ووجدت انه حقيقة. والسؤال الذي يدور في ذهني الآن ماذا سأفعل بالسيارة الكامري؟ الحقيقة لم اقرر بعد وهناك جلسة مشاورات لبحث الامر وتحديد الموقف ... طبعا لن اتمكن من قيادة السيارة ... فانا لا املك رخصة وانا اعتبر فوزي بالسيارة فألا حسنا وبروفة للنجاح الاكبر. وفي ختام حديثها شكرت داليا (البيان) على دورها الفاعل والايجابي في ربط قرائها بالصحيفة من خلال الاستبيان والمسابقات العديدة. الاستبيان فكرة متطورة رجاء عمر خوجلي سودانية حصلت على الجائزة الثانية وهي سيارة تويوتا كورولا جاءت الى الامارات منذ عامين وتعمل في مطار ابوظبي .. قالت: لقد اعجبتني فكرة الاستبيان لانها جميلة وشائقة وتترك امام الانسان فرصة طرح رأيه والتفكير بصوت مسموع مع المسؤولين في مهرجان دبي للتسوق من اجل تطويره عبر الافكار. هدفي من المشاركة في الاستبيان كان الادلاء برأيي ولم اضع في ذهني مسألة الفوز بجائزة رغم انني سبق ان فزت بجائزة في مسابقة لاحدى الصحف المحلية ... وعندما اتصلوا بي ليخبروني بفوزي لم اصدق وعندما تأكدت من الحقيقة سعدت كثيرا. وانا اقرأ (البيان) دائما واتابع تطورها خاصة في الصفحات السياسية والعالم العربي والملحق الرياضي والصفحات المتنوعة الاخرى وخاصة زاوية (استراحة البيان) . لم احدد موقفي حتى الآن بالنسبة للسيارة واتمنى ان انال رخصة القيادة حتى استمتع بقيادتها واعتقد ان الاستبيان كان متكاملا وشاملا وسوف تسهم نتائجه في بلورة الكثير من الافكار من اجل تطوير مهرجان دبي للتسوق العام 99 وجذب الكثيرين اليه خاصة وشعاره للعام المقبل هو (العائلة) . لاشيء اقوله سوى شكرا لاسرة (البيان) . مشاركة بهدف نبيل ذو الخيرات فيض الله ... الباني يعيش في المانيا بمدينة هامبورج منذ 15 عاما يتحدث العربية بطلاقة فهو خريج كلية الآداب - قسم اللغة العربية والدراسات الاسلامية من جامعة الكويت العام 1974 وواصل دراساته العليا في جامعة الازهر وكلية دار العلوم في مصر ... ثم في المشيخة الاسلامية في مقدوينا ... ويعمل مديرا للمكتبة الاسلامية في هامبورج منذ العام 83 وعين اماما للمركز الاسلامي لمسلمي يوغسلافيا في هامبورج. قال: جئت الى دبي في مهمة من المركز الاسلامي تتعلق بجمع تبرعات لدعم صندوق المركز ... وتصادف وجودي مع مهرجان دبي للتسوق وسررت لروعة التنظيم ... وخلال تواجدي كنت اقرأ (البيان) يوميا لمتابعة اخبار المهرجان وعندما نشر الاستبيان حرصت على المشاركة فيه وطرح آرائي وكنت اتمنى الفوز باشتراك سنوي في (البيان) حتى تصلني في المانيا فقد اعجبتني صحيفتكم بكل امانة لتغطيتها الشاملة للاحداث العربية والعالمية ولمواقفها الجيدة تجاه الاقليات المسلمة في العالم واعجبني اكثر تخصيصها مساحة كبيرة عن مسلمي كوسوفو ... وهذا ما دفعني لكتابة مقال تم نشره في (البيان) ... وحلمي في الحصول على اشتراك تحول الى الحصول على سيارة لذا قررت بيعها فورا وتحويل عائدها الى صندوق دعم مسلمي يوغسلافيا والمركز الاسلامي في المانيا.

Email