الشيخة بشرى تزور مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قامت سمو الشيخة بشرى بنت محمد حرم صاحب السمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بزيارة الى مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة بدبي صباح أمس وكانت في استقبالها مريم عثمان يوسف مديرة المركز, والفريق الفني والاداري بالمركز واستقبلها اطفال المركز بالورود والاغاني التي تعبر عن فرحتهم بزيارة سموها للمركز, وقدمت طفلة من اطفال المركز كلمة ترحيبية لسموها قالت فيها: (نحن اطفال مركز راشد نرحب بك سمو الشيخة بشرى, ونحن سعداء بك, فأهلا وسهلاً, وشكراً لزيارتك لنا. وقامت سمو الشيخة بشرى بنت محمد بتوزيع الهدايا على جميع اطفال المركز وسط فرحة غامرة من الاطفال, ثم بعد ذلك تفقدت سموها اقسام المركز والتقت بالاطفال المعاقين في مظهر انساني خالص واستمعت الى شرح تفصيلي تضمن رسالة المركز والنشاطات التي يقوم بها خاصة في مجالات العلاج الطبيعي والتأهيل والارشادات والتوجيه للامهات والاسر والاهالي. وقالت مريم عثمان مديرة المركز: (ان سمو الشيخة بشرى ترعى دائماً نشاط المركز وقامت مؤخراً بمساعدة المركز بمبلغ من المال. وفي ختام زيارتها قالت سمو الشيخة بشرى ( وانا ازور هذا المركز الذي اعتز بوجوده, احس بأن اهم شيء يمكننا ان نشدد عليه هو ضرورة الايمان العميق بان كل ما يحدث إنما يحدث وفق مشيئة الله وإرادته وان ما يصيب الانسان يدخل ضمن قضاء الله وقدره وما تقتضيه حكمته عز وجل. وهذا الايمان له فائدة كبيرة في تحقيق التلاؤم مع الذات والقبول بما حل بهم من اعاقة وتجاوز كل احساس بلا جدوى الحياة. واني لاعتقد ان تربيتنا الدينية الاسلامية ترسخ فينا هذا الايمان, كما تمكننا من الثقة في انفسنا وفي المستقبل, وانه لنفس الايمان الذي يحرك في مجتمعنا كل مبادرات الخير والمساعي النبيلة. ولابد لي هنا من كلمة شكر في حق سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع الذي تقدم بقطعة الارض التي سيقام عليها مركز راشد لعلاج المعاقين وهو امر لا يعد غريبا على عطائه وكرمه الدائم وفي حق الامير طلال الذي قدم الدعم المادي لبناء هذا المركز, كما اوجه شكري للاخت مريم عثمان مديرة المركز ولكل المتخصصين والمتخصصات الذين يسهرون على تسيير المركز ورعاية نزلائه, واذا ما قام هذا المركز من اجل ضمان امكانات الترويض والعلاج فانه في الواقع يقوم بوظيفة نفسية واجتماعية, كما يمكنه ان يلعب دورا في مجال التأهيل المهني للمعاقين وهي وظائف مترابطة تساهم كلها في تحقيق هدف الاندماج في المجتمع والقضاء على كل احساس بالنقص وبعث الامل في النفوس واستعادة الثقة في الحياة وارجو ان يوفقكم الله في كل ذلك خدمة لهؤلاء وللمجتمع. كتب ـ فهمي عبد العزيز

Email