مسؤول واحة الكمبيوتر لـ (البيان) : 1999 عام النضج للواحة خيمة اكبر للإنترنت في دورة المهرجان الرابعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

توقع عادل كلنتر مسؤول واحة الكمبيوتر رئيس مركز تقنية المعلومات بدائرة التنمية الاقتصادية ان تكون الدورة الرابعة لمهرجان دبي للتسوق 1999 هي عام النضج بالنسبة لواحة الكمبيوتر من حيث اكتمال صورتها وتحقيق اهدافها . وقال في حوار خاص مع (البيان) ان حصاد واحة الكمبيوتر خلال مهرجان دبي للتسوق 98 اسفر عن مبيعات تجاوزت مبلغ المائة مليون درهم, بزيادة تراوحت بين 50% و200% عن مبيعات الاشهر العادية, كما ارتفع عدد شركات الكمبيوتر المشاركة بالواحة من 58 شركة في مهرجان 97 إلى 69 شركة بمهرجان 98 بزيادة نسبتها 11.7%. وبلغ عدد زوار الواحة 60 الف زائر من بينهم 11 الفا من الزوار العاديين لخيمة الانترنت وحدها, بخلاف 100 الف تلميذ بمدارس دبي والشارقة. وعزا مسؤول واحة الكمبيوتر تفاوت معدلات زيادة المبيعات بين شركات الكمبيوتر المشاركة إلى مواقعها ومدى قربها من خيمة الانترنت التي تركزت فعاليات وانشطة ومسابقات الواحة بجوارها, اضافة إلى اختلاف نسبة التنزيلات والعروض الترويجية من شركة لأخرى. لجنة خاصة وكشف كلنتر عن وجود لجنة خاصة تابعة لبلدية دبي والدائرة الاقتصادية تولت تخطيط وتنفيذ والاشراف على واحة الكمبيوتر هذا العام, فيما اوكلت هذه المهمة في الدورة الماضية لشركة خاصة. وقال انه من خلال الاطلاع على هويات الفائزين بجوائز واحة الكمبيوتر هذا العام والتي شملت افارقة وروسيين وعددا من دول الخليج فان ذلك يدل على ان الواحة تستقطب زوارا من مختلف الجنسيات. وعن اهم ملاحظاته على واحة هذا العام ومردودها على قطاع تقنية المعلومات بدبي, قال: ان واحة هذا العام ضمت حدثا جديدا هي فكرة خيمة الانترنت التي تمكنت من خلال مساعدات اتصالات من توفير فرصة فريدة لاطلاع تلاميذ المدارس على عالم الانترنت, مشيرا إلى ان دبي تعد احدى ثلاث دول عالمية من حيث توافر عنصر الامان في استخدام شبكة الانترنت العالمية دون تسلل آي مواد انحرافية خليعة. واوضح كلنتر ان الهدف من تنظيم الواحة وانشاء مجموعة دبي للكمبيوتر هو دعم القطاع التقني ودفعه إلى مستويات عالية التطور بحيث تتحول دبي إلى مركز اقليمي لتقنية وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة, مشيرا إلى امتلاك دبي لمقومات واسس هذه المكانة. فلسفة 98/99 وحول الفلسفة التي قامت عليها انشطة وفعاليات الواحة في دورة المهرجان الثالثة وجديد دورته القادمة قال: ان انشطة وفعاليات الواحة خلال مهرجان 98 انبثقت من شعار المهرجان (دبي ملتقى اطفال العالم) لذلك كان لابد ان تشتمل الفعاليات على انشطة ومساحات خاصة بالاطفال, فأعددنا منطقة الالعاب الممتعة مقابل خيمة الانترنت والتي استوحيت فكرة العابها من لندن واوكلت مهامها لشركة متخصصة في هذا المجال, فضلا عن اتاحة الفرصة لعدد كبير من تلاميذ المدارس لدخول خيمة الانترنت مجانا خلال الفترة الصباحية, وتوفير فرص اخرى لشراء اجهزة كمبيوتر بأقساط مريحة تصل إلى 154 درهما شهريا. فضلا عن اقامة مسرحية لتسلية الاطفال واجراء سحوبات يومية لهم ولأسرهم. وكشف عن اعتزام لجنة واحة الكمبيوتر الابقاء على فكرة خيمة الانترنت التي فاق الاقبال عليها التوقعات, مع تخصيص مساحة اكبر لاستيعاب اكبر عدد من الجمهور, واقامة اكشاك الشركات غير الممثلة بشارع خالد بن الوليد في مكان واحد بدلا من نثرها على امتداد الشارع الممتد من دوار الصقر وحتى فندق رمادا. بالاضافة إلى اعداد مسرح متنقل يجوب الشارع ذهابا واياب دون قصر الانشطة على مكان واحد مثلما حدث هذا العام, وذلك بهدف جذب الجمهور ودعم كافة الشركات المشاركة في المهرجان. مشيرا إلى اعتزام لجنة واحة الكمبيوتر اجراء دراسة شاملة للوقوف على ايجابيات وسلبيات العمل والفعاليات خلال مهرجان 98. اعتقاد خاطىء والمح مسؤول واحة الكمبيوتر إلى ان بعض شركات الكمبيوتر شاركت في المهرجان باعتقاد خاطىء بمضاعفة مبيعاتها مرات عديدة خلال دورة المهرجان, اذ انه وفي الوقت الذي قامت فيه الجهات المعنية بدورها في تنشيط الحركة التجارية وزيادة عدد زوار الشارع, لم تقدم فيه هذه الشركات تنزيلات أو عروضا خاصة ملائمة فجاءت مبيعاتها على خلاف توقعاتها, خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي يتميز بها سوق الكمبيوتر في دبي. ونفى كلنتر عدم تواجد اي من الانشطة التي اعلن عن انطلاقها خلال المهرجان, وقال ان مزاد الكمبيوتر الذي سبق ان اعلن عنه في بداية المهرجان تم بالفعل, الا انه لم يلق اقبالا لتخوف الناس من الفكرة بسبب حساسية هذا النوع من التسوق, مرجعا عدم تراجع مبيعات الاكشاك الخدمية عن المأمول منها إلى عدم تقديم البعض لعروض وتنزيلات مناسبة لشهر التسوق. ونفى مسؤول واحة الكمبيوتر استفادة الشركات المتواجدة بشارع ابن الوليد دون ان تكون مشاركة بالمهرجان, معللا ذلك إلى بحث زبون المهرجان عن الشركات المشاركة لمعرفته المسبقة بطرحها تنزيلات أو عروض خاصة, بالاضافة إلى فرصة الفوز باحدى الجوائز التي تتم على سحوبات كوبونات الشراء سواء تلك التي تقدمها الواحة والتي تتطلب شراء بما قيمته 250 درهما أو سيارة نيسان باترول التي تتطلب قسائم مشتريات لا تقل عن 500 درهم من احد المحلات المشاركة. جنود مجهولون وفيما حدد كلنتر الجنود المجهولين خلف واحة الكمبيوتر 98 ممثلين في أحمد بن عمير من (اتصالات) وفرخندة ابراهيم وسامية الفقاعي واحمد السلمان من بلدية دبي, واياد الكندي من غرفة تجارة وصناعة دبي وسهيل رنا من شركة جمبو والمهندس عزت حلمي من شركة أحمد بن دسمال للمقاولات, واسماعيل الحمادي عضو لجنة السحوبات بدائرة التنمية الاقتصادية وآخرين, مشيرا إلى وجود توجه بتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع بالاهتمام بشباب المواطنين وتفعيل دورهم واكسابهم خبرات في مجالات العمل المختلفة, الامر الذي انعكس على اختيار اعضاء لجنة واحة الكمبيوتر من المواطنين العاملين بالدوائر الحكومية المختلفة. حوار: محمد الصدفي

Email