ضمن فعاليات مهرجان العين: سيرك موسكو الكبير... عروض متنوعة من البراعة والاثارة

ت + ت - الحجم الطبيعي

من ضمن فعاليات مهرجان العين العاشر التي تلقى اقبالا كبيرا لدى الجمهور فرقة سيرك موسكو الكبير التي تقدم عروضا يومية لمدة ساعتين وتحظى باعجاب المشاهدين لما تقدمه من فقرات متنوعة وجذابة. وتحدثت آن كرافتسوفا ابنة مديرة الفرقة ومساعدتها في الفرقة قائلة: انها تتكون من 32 عضوا وبرنامج الفرقة مأخوذ من مسرح موسكو الكبير, واضافت ان مسرح موسكو الكبير غني عن التعريف لانه انشىء منذ مئات السنين ولايزال مستمرا وهو يضم آلاف الفنانين ويعتبر اكبر سيرك في موسكو واشارت الى ان الفرقة انطلقت الى العالمية نظرا للاقبال الشديد عليها ودعوات الناس اليها ويتم تقديم العروض التي تطلب فقط من الفرقة. وتحدثت آنا في السيرك قائلة انه يتضمن مدرسة لتعليم العروض والحركات البهلوانية وهي المدرسة الاكبر في العالم وتضم المتدربين من سن صغيرة. التمرين اساس البراعة وتحدثت مساعدة الفرقة عن البراعة في تقديم العروض والابداع الذي يظهره المتدربون خلال التقديم مشيرة الى ان هذه البراعة تعود الى التمرين منذ الصغر وليس الى الوراثة. واضافت ان المتدربين يعملون في الكثير من الدول واصبحوا احيانا يعملون تلقائيا كالآلة نظرا لكثرة ممارسة العروض. وهم يتمتعون بالعديد من المزايا فالكلاون مثلا يلعب على المسرح مثل الممثل تماما مع العلم انه من الصعب جدا اتقان دور الكلاون كونه يقوم بالعديد من الحركات والقفزات في آن واحد. واضافت مساعدة الفرقة ان روح التعاون موجودة بين الاعضاء حيث ان الفرد يساعد الآخر ويشعر كأنه بين عائلته, مؤكدة ان هذا التعاون موجود بينهم حيثما كانوا سواء في اوروبا او في دولة الامارات وهم يتحركون بخطوات مشتركة كما ان الفرقة تعمل كوكالة وتقدم العروض التي تطلب منها فمثلا تقوم ادارة مدينة العاب الهيلي بارسال طلب بعدد من العروض التي تود اقامتها على ارضها فتقوم الفرقة بتأمين ما يطلب منها مع ضرورة حسن الاختيار ولدي سؤالا عن عدم تقديم عروض بمشاركة بعض الحيوانات المعروفة في السيرك الروسي اشارت الى ان تلك العروض لم تطلب من الفرقة اضافة الى ان احضار الحيوانات من هناك الى الدولة امر يتطلب الكثير من المصاريف والمستلزمات مضيفة انه في حال طلبت حديقة الهيلي منهم ذلك فان الفرقة مستعدة لتأمينها. وبالنسبة لمدة التحضير للعروض اشارت الى انها تستغرق حوالي ستة اشهر ما بين تقديم لائحة بالعروض والاختيار وتأمين الفيزا والتذاكر مع العلم ان التمارين والعروض كلها محضرة مسبقا ومعروفة عن غيب من قبل المتدربين. وحول مشاركة الفرقة بمهرجان العين العاشر اشارت آنا كرافتسوفا الى انها المرة الاولى التي تشارك فيها الفرقة بالمهرجان علما انه سبق وان شاركنا في ابريل الماضي في سيرك الاطفال الذي اقيم في مدينة العين. وتحدثت آنا عن دور تنظيم الغذاء من اجل الوصول الى البراعة في التقديم مشيرة الى ان المتدربين يتوقفون عن تناول الطعام قبل مدة ساعتين تقريبا من تقديم العرض, نظرا لما قد يسببه الطعام من آلام في المعدة واعراض اخرى قد تكون خطيرة على المتدرب خلال العرض. وأشارت الى ان المتدرب لايأكل بأسراف نظرا لما في ذلك من ضرر عليه بحيث يشعر بالنعاس والتخمة ويصبح غير قادر على الحركة بسهولة ويباشر المتدرب قبل ساعة من تقديم العروض بتسخين عضلاته والتدريب على العروض, واضافت ان النساء المتدربات يتبعن عادة نظام حمية ولا يأكلن شيء قائلة: على كل حال ينبغي ان يأكل المتدرب متى يكون قويا وقادرا على التقديم. واعربت آنا كرافتسوفا عن انبهارها بمستوى المهرجان قائلة: لقد تفاجأت بالمهرجان مع انني رأيت مهرجانات وعروضا عديدة لكنها ليست بهذا الحجم انه مهرجان كبير جدا ويتضمن العديد من الفنانين العرب والاجانب والكثير من الاسماء المعروفة في عالم الفن واضافت: لا اعرف عدد الفنانين المشاركين الا ان العدد كبير والتنظيم رائع ونجري يوميا الاطلاع على كل ما يدور من عروض واعمال. وتمنت العودة مرة ثانية, مشيدة بالمساعدة التي تتلقاها الفرقة سواء من ادارة مدينة العاب الهيلي او من الاشخاص مشيرة الى التعاون الموجود بين الجميع بالقول: في بلدان اخرى نجد العديد من المشكلات حيث اننا نطلب حاجات محددة فلا يعطونا ما نحتاجه بينما هنا كل شيء سليم وصحيح, ونحن نعمل ماعلينا بناء على العقد الموجود بيننا واشارت الى انه في حال حدوث اية مشكلة فأنها تحل وديا. واضافت ان عمل الفنان في السيرك عمل صعب ومشاركته امر ليس بمنتهى السهولة كما يتصور البعض, فقد يتعرض للكثير من المشكلات فيواجه احيانا اشخاصا لايريدون تسديد حساباته او يوقعونه في انواع اخرى من المشكلات لذا فانه يتخذ الحذر من الذهاب الى بلد اخر والمشاركة في عمل اخر لكن ــ والكلام لمساعدة الفرقة ـ انا متأكدة انه حين عودتي الى بلدي وبمجرد ان اطلب من المتدربين الذهاب مرة اخرى الى مدينة العين فان الجميع سيكون بانتظار اتصال مني يدعوهم الى الذهاب والمشاركة حيث انهم يعملون هنا ضمن اجواء مريحة غير متوفرة في اماكن عديدة. ووجهت آنا كرافتسوفا كلمة شكر الى ادارة المهرجان مشيدة بالمعاملة الجيدة التي تتلقاها الفرقة قائلة: اتمنى ان نتعامل دائما معها. واشادت بمدينة العين بقولها: انها مدينة رائعة وجميعنا يتمنى العودة الى هنا حيث الناس يتعاملون معك بصداقة وببساطة ولقد احببنا العبثية فيها. وحول المشاريع التي تنتظر الفرقة اشارت مساعدة الفرقة الى ان اعضائها يرغبون في العمل في العديد من البلدان الاخرى لتقديم عروض متنوعة وتعريف الناس بهم مضيفة: كل شخص منا لديه احلام مختلفة ومتنوعة وانا كمساعدة للفرقة اتمنى ان ارسل اعضاءها الى العديد من الاماكن الاخرى لتقديم العروض والاعمال الجيدة. واضافت ان كل الاعضاء لديهم عروض مستقبلية وان كل عضو من الفرقة قد يذهب بمفرده للمشاركة في احد البلدان وغالبا ماتوجه اليهم دعوات الى استراليا وما جاورها. ريما جميل ـ العين

Email