اختبار اللعاب بالمنزل لاكتشاف سرطان الثدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

خلال عامين أو ثلاثة على الاكثر, سيكون بالامكان اكتشاف الاصابة بسرطان الثدي عن طريق اختبار اللعاب بالمنزل بدلا من ذهاب السيدات لاجراء الاختبارات الروتينية وأخذ صور بأشعة إكس للثدي. ويأمل تشارلز استريكفوس من المركز الطبي بجامعة المسيسيبي الامريكية في ان يستخدم هذا الاختبار لأشكال اخرى من السرطان مثل تلك التي تصيب الفم أو البروستاتا. ومن خلال فحص عينات اللعاب, سيسعى أخصائيو التحاليل وراء البحث عن آثار أو علامات للسرطان وخاصة ما يسمى بالمولدات المضادة (مواد ينشأ عن حقنها بالجسم أجسام مضادة لها) والتي ينتجها الجسم لمكافحة ومقاومة المرض. واذا وجد ان مستوى المولدات المضادة مرتفعا, فان الطبيب سيوصي باجراء مزيد من الاختبارات, وقد دفع وشجع استريكفوس على بدء العمل في اختبارات اللعاب ادراكه ان العديد من الاشخاص خاصة الرجال يترددون في زيارة الطبيب لاجراء فحوصات لأمراض مثل السرطان. وبعض الاختبارات مثل صور أشعة إكس للثدي خاصة تتضمن استخدام معدات مكلفة جدا. ويؤكد استريكفوس انه لا يوجد أحد في واقع الأمر يحب اجراء كل انواع الفحوص, ولهذا فان الطريقة المثلى ستكون في اختبار اللعاب, فالاشخاص الذين يكرهون الابر لن يجدوا أي مشكلة في البصق في كأس. ومن عدة أوجه, يعد اللعاب وسيلة جيدة جدا للتعامل معها من قبل اطباء التحاليل بالمعامل وافضل من الدم نظرا لانه لا يتأثر كثيرا بعد الوجبات, وفيما يتعلق بالفيروسات مثل الايدز, فانه أكثر أمنا للأطباء التعامل معه. واشنطن ـ البيان

Email