صفية العمري:افتخر بأصلي المحلاوي وخائفة من هوانم جاردن سيتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لرمضان في الريف المصري استعدادات خاصة جدا ابرزها الموائد التي تعد يوميا للمسافرين من بلد لآخر وهذا ما ترويه لنا الفنانة صفية العمري التي كانت تعيش في مدينة المحلة الكبرى قبل ان تعمل بالتمثيل فتقول : ان كل اسرة في الحي الذي كنا نقيم فيه تقوم باعداد الافطار لها وتعد ايضا كميات اكبر من الطعام تقدمها للناس الذين ينتقلون من بلد لآخر ويتصادف مرورهم بـ (المحلة) وتذهب صواني الطعام هذه للجوامع حيث تنصب موائد كبيرة يستدير حولها الناس ويقوم عمال بخدمتهم.. وكان أبي حريصا على تقديم هذه الصواني كل يوم في رمضان من الطعام نفسه الذي نأكله في البيت حتى لا يضيع الثواب .. ومن أبي تعلمت ان رمضان شهر للعبادة والتقرب الى الله بعمل الخير وقراءة القرآن وهذا ما احاول الحفاظ عليه سنويا في رمضان رغم ظروف العمل التي تكون قاسية في بعض الاحيان عندما اكون مرتبطة بعمل يعرض في رمضان وكثيرا ما اعمل في هذا الشهر وكان آخر اعمالي مسلسل (ليالي الحلمية) باجزائه الخمسة التي استغرقت خمس سنوات كاملة كنا نقضي فيها رمضان داخل الاستوديو وكان دوري في هذا المسلسل من انجح الادوار التي قدمتها لدرجة ان الناس اصبحت تناديني بنازك السلحدار حتى اصدقائي ومعارفي ايضا صاروا ينادوني بهذا الاسم, وانا شخصيا في بعض الاحيان كدت اصدق انني نازك السلحدار, ولكني في هذا العام مشغولة جدا بتصوير مسلسلي الجديد (هوانم جاردن سيتي) وهو تقريبا يدور في الفترة التاريخية نفسها التي دار فيها مسلسل (ليالي الحلمية) في جزئه الاول والحقيقة انني متخوفة جدا من المقارنة بين شخصية شهرت في ( هوانم جاردن سيتي) وشخصية نازك في (ليالي الحلمية) . وعموما لقد اعتدت على العمل في رمضان ولكن رمضان هذا العام سيكون صعبا علي لانه اول رمضان يأتي ولا تكون والدتي معي لانها توفيت في رمضان الماضي ولقد اعتدت على وجودها معي واليوم يمر علي كئيبا جدا ولولا القرآن الكريم وزيارات الاهل وكذلك انشغالي في العمل لا اعرف كيف كان سيمر رمضان علي ...

Email