الفنان أحمد عبد العزيز: الدراما الرمضانية منحتني النجومية

ت + ت - الحجم الطبيعي

الفنان أحمد عبد العزيز احد الذين يكنون لرمضان اعزازاً خاصاً نظرا لما منحه اياه هذا الشهر الكريم من نجومية بدءا من اخناتون الذي لعب بطولته في بداية مشواره الفني ولفت اليه الانظار, ثم دوره المميز في (الوسية) والمال والبنون, من الذي لا يحب فاطمة, السيرة الهلالية, الابطال وغيرها من الاعمال التي عرضت جميعها في رمضان وتأكدت من خلالها موهبته حتى انه لا يتصور رمضان الآن دون ان نرى على شاشته احمد عبد العزيز. يقول احمد: ولدت فنيا في رمضان, واتفاءل بأعمالي التي قدمتها في الشهر الكريم ولا انكر انني احد ابناء جيلي الذين لعب الحظ دورا هاما في حياتهم ولولا مشاركتي في هذه الاعمال الجيدة والتي منحت لها فرص عرض جيدة, لما حظيت بالمكانة التي انا فيها الآن, ومن جانبي بذلت كل مالدي من جهد حتى لا تضيع هذه الفرص دون اقتناصها والنجاح معها. يضيف احمد: اخناتون كان بدايتي الحقيقية ومازلت اذكر لحظات الخوف التي كانت تتملكني في ايام التصوير الاولى, ولكننى استطعت ان امتلك زمام نفسي وان اسيطر على الشخصية التي لاقت حينذاك نجاحا كبيرا وكانت فاتحة خير علي اذ توالت الادوار بعد ذلك والجميل انها عرضت في رمضان حيث اعلى نسبة مشاهدة, الامر الذي اكد موهبتي وتوج ذلك بحصولي على جائزة احسن ممثل عن دوري في السيرة الهلالية من مهرجان التلفزيون. الموهبة ام التوفيق أيهما يصنع النجاح؟ ـ بالتأكيد هناك توفيق من الخالق سبحانه وتعالى عندما رشحت لبعض الاعمال المتميزة ولكن وبدون الموهبة بالتأكيد كانت ستضيع هذه الفرص ولن اصل لهذه المكانة, فالموهبة هي الاساس ثم التوفيق من الخالق لما فيه الخير, توفيق في اختيار الجيد ثم في تأديته ايضا بشكل جيد, لأنه قد تتوافر الموهبة ولكن لا يحدث التوفيق لاختيار دور جيد ومن ثم تستهلك الموهبة وتضيع في ادوار باهتة لا معنى لها ولا لون او رائحة او طعم. هل دراستك للاخراج افادتك كممثل؟ ـ بالتأكيد ساعدتني على دراسة الشخصية وايجاد مفاتيحها, ولكن يبقى انني لست المخرج المسؤول عن العمل. هناك وجهة نظر اخرى بالطبع احترمها نظرا لقبولي العمل, فأنا عندما امثل انسى تماما انني مخرج واتذكر فقط تعليمات المخرج الذي اعمل معه. للبعض طقوس خاصة في رمضان فماذا عنك؟ ـ انا احرص على اعطاء عائلتي الاهتمام الاكبر في هذا الشهر تحديدا, لانه شهر الترابط والتراحم والتواصل الانساني ولأنني مشغول طوال العام لذا احرص على ان اتواجد مع عائلتي اطول فترة ممكنة على ان يكون تواجدا ايجابيا وليس سلبيا بعيدا عن المشاركة في اعداد الطعام فقط حتى نستطيع ان نجد ما نتناوله. وماذا عن ذكرياتك, عن الشهر الكريم طفلا وشابا ثم ممثلا مشهوراً؟ ـ بالطبع لكل مرحلة سنية ذكرياتها فمثلا كان للفانوس احساس خاص وانا طفل العب به مع اصدقائي في الشارع والاناشيد الرمضانية التي كنا نغنيها ثم جاءت مرحلة لعب الكرة قبل مدفع الافطار مع شباب الحي في نادي اسكو والذي كنت اسكن امامه وكم من المرات كنت اخرج فيها عن شعوري منفعلاً بأداء البعض والذي اضاع فرحة احراز هدف ولولا تذكري في اللحظات الاخيرة انني في رمضان وانني صائم لما مرت الواقعة بهدوء.. غير انني عندما اصبحت ممثلا لم يختلف احساسي برمضان وان اختلفت ممارساتي خلاله.. ومع طفلتي احاول استرجاع ايام الطفولة مع الفانوس والفوازير ومختلف طقوس الحياة في رمضان. بعيدا عن رمضان وذكرياته يقال ان التمثيل قد اخذك من الاخراج فما رأيك؟ ـ ليس صحيحا ان التمثيل اخذني من الاخراج, ربما ابعدني لفترة ولكنه لم يأخذني نهائيا, وهنا بين الحين والآخر تراودني الفكرة واجدني راغبا في خوض تجربة اخراجية ولكن ما يمر به المسرح المصري الآن يجعلني اتردد وابتعد, فالمسرح الخاص له شروطه ومع احترامي لبعض التجارب الجيدة فيه الا انه يغيرني بالمشاركة فيه ممثلا وبالطبع مخرجا اما عن مسرح الدولة فالجميع يعرفون ما يمر به من تعثرات لهذا ابتعدت كمخرج حتى اشعار آخر. كيف تختار أدوارك؟ ـ القراءة المتأنية للشخصية واحساسي بها شرط قبولي العمل الفني, ايضا اجتهد في التنويع بين الادوار حتى لا يملني الجمهور في نمط معين يكاد لا يتغير. أحمد عبدالعزيز في أحد أدواره

Email