حكايات روسية بتوقيع الأطفال

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مثل الفراشات، تنقل أطفال «المهرجان الروسي»، على خشبة المسرح، وكانوا يطيرون بين الأغنيات بكل رشاقة، ومعها ينثرون ضحكاتهم على رؤوس الذين جاؤوا إليهم من كل حدب وصوب، ليتابعوا سرد صغار المهرجان الروسي، لثقافتهم التي امتلأت بالبهجة. وما أن تستمع لأغنياتهم حتى تشعر بأنها قد صيغت على وقع إيقاعات الضحك، وتزينت ببسمة عريضة، وبالألوان الفاتحة التي طالما ميزت أزياء أبناء وبنات مرحلة المراهقة.

وعن أغنياتهم التي قدموها أمس على خشبة مسرح اليوبيل، لم تغب «ماشا» تلك الشخصية الكرتونية التي يعشق الصغار «مقالبها» التي تعودت أن تورط فيها صديقها الدب، كما لم يغب عنها لعبة «ماتريوشكا» الخشبية التي تمتلك مساحة واسعة في الثقافة الروسية. وحضر الأطفال ومعهم حكاياتهم الصغيرة، التي سافروا خلالها بين موسكو ونيويورك وحطوا في أرض دبي، ليلتقوا عبرها مع أقرانهم من جنسيات أخرى. وفي أغنياتهم، تأرجح أعضاء الفرق المشاركة في المهرجان، الذي يعد جزءاً من فعاليات الجناح الروسي في معرض «إكسبو 2020 دبي»، بين اللغة الإنجليزية ونظيرتها الروسية، في محاولة منهم لإسماع أصواتهم إلى العالم.

ما قدمه الأطفال من استعراضات بدت مستوحاة من طبيعة الثقافة الروسية الزاخرة بعروض الأوبرا والباليه، وتلك الرقصات التي تحتاج إلى الخفة والرشاقة، كانت جاذبة لجميع الزوار.

Email