القبعات رمزية الإرث الحضاري

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تعد القبعات جزءاً أساسياً من أزياء المرأة كما في ثلاثينات القرن الماضي، فقد تحولت مع مرور الزمن إلى أشبه بإكسسوار مكمل لزينتها، ما أن تعتمرها حتى تشعر بأنها تضيف لها شيئاً من السحر والإثارة، كونها تساهم في إظهار جمالها وإكمال المظهر العام، وتمنحها إحساساً لافتاً بالسعادة والأناقة، وعبرها تفرض المرأة إطلالتها المميزة على المشهد العام.

العارفون بتفاصيل الموضة يدركون بأن القبعات ليست جزءاً أساسياً من أزياء المرأة، ولكنها في أروقة معرض «إكسبو 2020 دبي» تبدو مختلفة، لما تحمله من تفاصيل خاصة، تكشف في بعضها عن إرث الشعوب وما تمتلكه من ثقافات مختلفة ألوانها، بعضها يؤشر نحو أفريقيا وأخرى تدلل على الإرث الأوروبي القديم، وأخرى بدت أقرب إلى الفانتازيا بألوانها وتصاميمها اللافتة، التي تتناسب مع طبيعة تصاميم أزياء الفرق الاستعراضية. سحر القبعات في إكسبو 2020 دبي، يكمن في كونها نابعة من صميم الثقافات، حيث تعد لدى بعض الشعوب رمزاً ثراثياً وحضارياً، وارتباطاً بالجذور. 

Email