ختامه مسك

ت + ت - الحجم الطبيعي

في بَدْئِهِ عمَّ في الأرجاءِ إحسانُ

وفي الختامِ لَهُ: مِـسْـكٌ ورَيْحانُ

للمُنْجَـزاتِ ختامُ المِسْك يرسُمُها

في لوحةِ المجدِ بالألوانِ فنَّانُ

يا معرَضَ الخير والإنجازِ يا عملاً

بدتْ به (دُبَيُ الأعمالِ )تَزدانُ

لي في ختامك آمالٌ أُراقبُها

باحتْ بها في فضاءِ الشّعرِ أوزانُ

بدتْ (دُبي) عَلَمًا فيها يُـزَخرفُها

لونُ التَّحـَدّي.. وَيعلو عندها الشَّانُ

حارتْ بإنجازها الألبابُ.. وارتفعتْ

آمالُ أولي النُّهى.. فالكلُّ فرحانُ

بالرّغمِ من (كورونا) حلَّ النجاحُ كمَا

تحقّقَ الوعدُ.. والتّصديقُ تيجانُ

وفي النَّجاحِ لهذا (الاكسبو) مثَلٌ

أنّ العزيمةَ للإنسانِ مِعْوانُ

وَفَتْ (دبي) بالتزامات النَّجاحِ وفي

تلكَ الشَّهاداتِ تدليلٌ وبُرْهانُ

لا غروَ فالقائدُ المقدامُ مُلهِمُهَا

لمْ يألُ جُهْدًا ومنهُ الخيرُ هتَّانُ

محمدٌ شيخها وهو ابنُ (راشدنَا)

له التطوّرُ والإنجازُ عنوانُ

الشَّيخُ والعلَمُ المفضالُ مَنْ شرُفَتْ

بحُسنِ سيرتهِ في النّاسِ أوطانُ

مَنْ واصَلَ الجُهدَ لا يأسٌ ولا مَلَلٌ

ولا يُعرْقلُهُ في ذاكَ إنسانُ

وذَلَّلَ الصّعبَ، فـ(الكوفيدُ) كابَدَهُ

حتّى تقهقر، والرحمانُ منَّانُ

ففي (دُبيْ) قلّتِ الأضرار وانكشفتْ

مظاهرُ الداءِ، لا نقصٌ وخسرانُ

ولا رُكودَ فقد زالتْ بحكمتِهِ

كلُّ المخاطر لمّا بعضُهُم عانُوا

فالشّيخُ بالعزمِ والإصرارِ قامَ بما

تقاصروا عنه.. والأعوانُ فرسانُ

صالوا وجالوا فجاءَ النصر يرفُلُ

في عزٍّ وفي الجهدِ والأعمالِ إتقانُ

وجاهدَ الشيخُ والأعوانُ في جلدٍ

حتَّى رستْ في فضاءِ المجدِ أركانَ

وها هو الاكسبو ترسو سفينتُهُ

والشيخُ ذو العزمِ والإقدامِ رُبَّانُ

والحاضرونُ ومن غابوا قد اعترفوا

أنَّ النَّجاحَ لهُ يرْوِيهِ إعلانُ

فالحمد لله في بدءٍ وخاتمةٍ..

وَالحمدُ والشكرُ للرحمانِ عرفانُ

يا ربّ واحفظْ لهذا الشَّعبِ قائدَهُ

وأوْلِهِمْ منكَ فضلاً حيثما كانوا

وصلّ سلّم على المختار من مضرٍ

وفي الختامِ يفوحُ المسكُ والبانُ

*شاعر من السنغال

Email