زيمبابوي.. احتفال يتوج بتكريم المرأة القيادية

» رئيس زيمبابوي وشخبوط بن نهيان خلال الاحتفال باليوم الوطني لزيمبابوي | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتفلت جمهورية زيمبابوي بيومها الوطني في «إكسبو 2020 دبي»، حيث حضر الاحتفال في ساحة الوصل رئيس زيمبابوي، إمرسون منانغاغوا، الذي شهد مراسم رفع الأعلام والنشيدين الوطنيين الإماراتي والزيمبابوي.

ورحب معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، برئيس زيمبابوي، إمرسون منانغاغوا، والوفد المرافق له فور وصولهم أرض «إكسبو 2020 دبي».

وقال الرئيس منانغاغوا: «إن جمع 192 دولة في «إكسبو 2020 دبي»، على إثر جائحة صحية عالمية، هو انعكاس لأملنا الجماعي، وتصميمنا على بناء مستقبل مزدهر للجميع من خلال عالم يعمل في انسجام بالروح الحقيقية لتعددية الأطراف، ولا بد من التصفيق لهذه البصيرة والمثابرة والقيادة الرشيدة».

وأضاف: «أتاح «إكسبو 2020 دبي»، لحكومة زيمبابوي منصة لإقامة وتعزيز شراكات استراتيجية، فضلاً عن الحوار الثنائي والمتعدد الأطراف مع مشاركة الابتكارات الجديدة والاتجاهات نحو جذب الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات الرئيسية لاقتصادنا لتحقيق المنفعة المتبادلة».

وقال الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك: «تُركّز زيمبابوي عبر مشاركتها على رؤيتها لاستخدام التكنولوجيا بهدف تحسين حياة شعبها وجعلها أكثر تطوراً وذكاء؛ وتبرز أيضاً دورها كوجهة مهمة للاستثمار في مجالات البنية التحتية والزراعة والسياحة».

وأضاف: «نعتز بالعلاقة المزدهرة التي تجمع بين دولتينا، ونتطلع إلى توسيع نطاق شراكاتنا الحالية في مجالات مختلفة، ومن بينها الزراعة، والتعليم، والتنمية المستدامة، وغير ذلك، بهدف ضمان تقدم ورفاهية بلدينا وشعبينا».

وتلا الكلمات الرسمية عرض موسيقي وثقافي من زيمبابوي، ركز على تكريم المرأة القيادية، واحتفى بالتأثير التاريخي للملكة «لوزيكيي»، حيث جمع العرض فنانين متنوعين من ثاني أكبر مدينة في زيمبابوي «بولاوايو».

ويركز جناح زيمبابوي، الواقع في منطقة الفرص، على ثقافة الدولة الإفريقية وشعبها وتراثها وأرضها الخصبة، ويسلط الضوء على رؤيتها لاحتضان التكنولوجيا وحياة ذكية أفضل لشعبها.

من خلال الواقع الافتراضي، يمكن للزوار الاستمتاع بـ «عجائب الدنيا السبع» في زيمبابوي: شلالات فيكتوريا، الناس والثقافة، والتاريخ الغني والتراث، والحياة البرية والطبيعة البكر، وزامبازي العظيم، وكاريبا الأسطورية، وسحر المرتفعات الشرقية.

Email