كيتون جينينغز وإيلي ثريلكيلد يدعمان المساواة بين الجنسين رياضياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

كان عُشاق لعبة الكريكت من زوار إكسبو 2020 دبي على موعد مع لاعب الكريكت كيتون جينينغز، من فريق مقاطعة لانكشاير للكريكت، واللاعبة إيلي ثريلكيلد، قائدة فريق لانكشاير ثاندر في مركز إكسبو للرياضة واللياقة البدنية ضمن جلسة حوارية، يوم الأحد، استضافها دانيال غيدني، الرئيس التنفيذي لنادي مقاطعة لانكشاير للكريكت.
 
تأتي هذه الفعالية في إطار جولة مشتركة يشارك فيها فريق الرجال جنبا إلى جنب مع فريق السيدات من نادٍ للكريكت يلعب في دوري الدرجة الأولى في المملكة المتحدة، خلال زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مع أجل إقامة المعسكر التدريبي لمرحلة ما قبل الموسم.
 
وقالت اللاعبة ثريلكيلد: "لقد كانت فرصة رائعة لفريقنا النسائي الحضور هنا في إمارة دبي مع فريق الرجال. أولا، يُظهِر ذلك مدى التزام نادي مقاطعة لانكشاير للكريكت بتطوير برنامجنا النسائي، وثانيا، يمنحنا حقا فرصة مواتية للاستعداد لموسم كبير".
 
وتناول اللاعب جينينغز، الذي مثَّل المنتخب الإنجليزي، موضوع أهمية التكافؤ والمساواة بين الجنسين في مجال الرياضة، قائلاً: "الحدث كبير... أُجريت الكثير من الأبحاث حول إنشاء أماكن عمل متنوعة، وهو أمر رائع للغاية، حيث يبدو أنه مُربح من وجهة نظر تجارية. يجب أن يُولى قدر هائل من النمو داخل لعبة السيدات، فيما يوجد قدر هائل لا يزال من الممكن القيام به".
وأضاف: "السماح للنساء بممارسة اللعب بدوام كامل هو أمر في غاية الأهمية. فإذا كنت تعمل في وظيفة بدوام جزئي أو بدوام كامل وتحاول أن تكون رياضيا محترفا أيضا، فهذا الأمر سيكون شاقا للغاية. كما إن إتاحة الفرصة للنساء لممارسة اللعب هو أمر بالغ الأهمية".
 
وكشف جينينغز عن مدى إعجابه وتأثره بتجربة إكسبو 2020 دبي، قائلا: "إذ تقود سيارتك إلى الموقع، يُشعرك حجمه بالانبهار. إنه لأمر مثير للإعجاب والدهشة أن تأتي إلى هنا، وتكون جزءًا من التغيير وتكون شاهدا على الطريقة التي تمضي بها الحياة قُدما نحو الأمام".
 
وكشف غيدني عن أفكاره حول المساواة بين الجنسين قائلا: "تسير رياضة النخبة النسائية في رحلة نمو متسارعة، إذ تتاح أمام الرعاة نفس الفرص. وترامنا مع اليوم الدولي للمرأة، نحن أول فريق في المملكة المتحدة يقوم فيها فريق السيدات جنبا إلى جنب مع فريق الرجال في جولة تسودها روح المساواة والتكافؤ".
 
وقال: "يتعلق الأمر بالقول للفتيات في المدارس في دولتي الإمارات والمملكة المتحدة أنه يمكن لهن أن يصبحن لاعبات كريكت محترفات. ما علينا سوى مواصلة إبراز القدوة والإشادة بها. وكمثال على ذلك، اللاعبة إيلي ثريلكيلد، الموجودة معنا اليوم، تحمل شارة قيادة الفريق في سن 23 عاما. وقد جاءت للتو من جولة أكاديمية فرقة إنجلترا للسيدات في أستراليا. إنها فرصة رائعة لسيداتنا للتدريب في منشآت ومرافق عالمية المستوى في دولة الإمارات، ولإرسال هذه الرسائل إلى المنزل: إن رياضة النخبة للسيدات موجودة حقًا لتبقى".

 

Email