قمة أمراض الكلى المزمنة تنعقد في إكسبو
جناح السويد يستضيف فعاليات قمة أمراض الكلى | البيان
شهد جناح السويد في إكسبو 2020 دبي انعقاد قمة أمراض الكلى المزمنة التي حضرها لفيف من الخبراء والممارسين الطبيّين، للتشديد على أهمية الفحص الكلوي، والتشخيص المبكر، وتغيير السياسات لمكافحة هذا المرض القاتل.
ترأست القمة، التي عُقِدت بمناسبة اليوم العالمي للكُلى (10 مارس)، البروفيسور منى الرخيمي، رئيس جمعية طب الكلى بجمعية الإمارات الطبية، بمشاركة خبراء من شتى أنحاء العالم ضمن حلقات نقاش بهدف تسليط الضوء على الجائحة الصامتة المتزايدة، والتي لم يُتوصَّل إلى علاج لها حتى الآن.
تقديرات
وتُشير التقديرات بإصابة نحو 840 مليون شخص على مستوى العالم بأمراض الكُلى المزمنة دون أن يُدرك ما يصل إلى 90 في المئة من هذا العدد إصابتهم بالمرض. ويُتوقَّع أن تكون أمراض الكلى المزمنة خامس سبب رئيس يُفضي إلى الوفاة بحلول عام 2040، فيما اتفق الخبراء على أن اكتشاف المرض في وقت مبكر يُمكن أن يعيق تطوُّره ويُقلص عبء نفقات الرعاية الطبية الواقع على كاهل المريض.
وأوضح الدكتور ستيف هولت، الرئيس التنفيذي، ومدير مركز «صحة» لرعاية الكُلى في الإمارات، أن منطقة الشرق الأوسط تعاني تزايد عبء أمراض الكلى المزمنة، وما يصاحبها من فشل كُلوى، إذ يوثر حالياً على خمسة إلى عشرة في المئة من السكان. كما أن أمراض الكلى المزمنة، التي يصاحبها تبعات صحية واجتماعية واقتصادية بعيدة المدى على المرضى، يمكن اكتشافها عن طريق عمل اختبارات بسيطة لعينات الدم والبول، بما في ذلك اختبار ضغط الدم.
معدل
وقال: «تشهد منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، معدل انتشار مرتفع للغاية للمرضى المصابين بأمراض الكُلى المزمنة التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويترتب على عمليتي غسيل الكلى وزرعها آثار كبيرة على اقتصادات الصحة. لذا، فإن علاج أمراض الكُلى المزمنة في وقت مبكر وبتكلفة زهيدة سيؤتي ثماره في رعاية المرضى ومعايشة المرض».
وقد تخللت القمة مقاطع فيديو لمرضى يعانون أمراض الكُلى المزمنة، والتي توضح تبعات المرض على نمط الحياة والرفاهية، وتُلقي الضوء على الحاجة إلى الرعاية الكلوية وفحصها.
استثمار
وقال الخبراء المشاركون إن الاستثمار في برامج الفحص المستهدفة، وجعل أمراض الكُلى المزمنة تتصدر جدول الأعمال الصحي، بدلاً من رؤيته كعاقبة لأمراض أخرى، أمراً ضرورياً ومُلحاً لمعالجة عبء أمراض الكُلى المزمنة على أصحاب المصلحة والمجتمعات العالمية.