دفعة صُنّاع المستقبل

تحت رعاية معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب رئيسة جامعة زايد، تستعد الجامعة للاحتفال بتخريج الدفعتين الـ19 والـ20 للطالبات والدفعتين الـ9 والـ10 للطلاب في مرحلة البكالوريوس، ودفعات مختلفة من خريجي الدراسات العليا، وسيقام الحفل حضورياً في القاعة الشمالية لمركز دبي للمعارض في «إكسبو 2020 دبي» خلال الفترة من 14 إلى 16 مارس الجاري.

وتحتفل جامعة زايد بتخريج 3932 طالباً وطالبة من ثماني كليات، منهم 540 طالباً وطالبة حاصلون على درجة الامتياز ومرتبة الشرف سيتم الاحتفال بهم بشكل منفصل في حفل استثنائي بحضور كبار الزوار.

مصدر فخر

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي: «يتمتع طلاب وطالبات «دفعة صناع المستقبل» بجامعة زايد بالقدرة على بناء عالم أفضل وتشكيل المستقبل، وسيظلون دائماً مصدر فخر لدولة الإمارات - فجهودهم المستمرة ونجاحاتهم الملموسة تساهم وبشكل فعّال في قيادة الدولة للرحلة نحو الخمسين عاماً القادمة. وإن استضافة حفل التخرج في الحدث الأكبر في العالم «إكسبو 2020 دبي»، يمنح خريجي جامعة زايد الفرصة لتجربة المعنى الحقيقي لمبدأ ربط العقول وصناعة المستقبل، لأن شبابنا هم أحد أبرز العناصر الأساسية للتقدم والازدهار في جميع الجوانب وأهم عنصر في بناء عالم حديث ومستقبل مشرق».

وأكدت أن حفل تخرج «صنّاع المستقبل» يركز بشكل أساسي على تطلعات الطلبة المستقبلية بهدف المساهمة في استعدادات دولة الإمارات نحو الخمسين عاماً القادمة وصولاً لمئوية الاتحاد، ويبرز إشادتهم بالدولة التي لا تعرف المستحيل وكونها نموذجاً يحتذى به في توسيع آفاق معرفتهم وتسخير مهاراتهم وخبراتهم ليكونوا قادرين على القيادة لمستقبل أكثر إشراقاً، فعلى عكس فصول التخرج الأخرى، واجهت «دفعة صناع المستقبل» 2022 ظروفاً استثنائية غير اعتيادية، واجتازوها بجدارة بمساعدة أسرهم وأقرانهم، وجميع أعضاء جامعة زايد.

دفعة استثنائية

وقال حسن النجار، عضو مجلس الجامعة ورئيس رابطة خريجي جامعة زايد: إن هذه دفعة استثنائية حازت لقباً غير مسبوق للمضي قدماً كسفراء للمستقبل إلى جانب قادة الوطن المعطاء والمجتمع كافة نحو «الخمسين القادمة»، فقد تم تجهيزهم بالعلم والمعرفة وكافة المهارات اللازمة لإثبات قدرتهم على العطاء والقيادة وانتهاز الفرص من كل جانب ممكن، كل ذلك من جامعة تعتز باسم مؤسسها ومؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- لبناء مستقبل أفضل وأكثر ازدهاراً للإنسانية.