«سيلانغور» مدينة ذهبية تروّج للفرص الاستثمارية
أطلق الجناح الماليزي في إكسبو 2020 دبي «أسبوع سيلانغور» الذي يستمر حتى الثاني عشر من الشهر الجاري، ويهدف إلى وضع سيلانغور كأكثر مدينة متقدمة في ماليزيا فضلاً عن توفير منصة لتعزيز علاقاتها مع 192 دولة مشاركة في إكسبو دبي.
وقال تنغكو أمير شاه، ولي عهد سيلانغور، خلال كلمته الافتتاحية: لطالما تطلعت سيلانغور المدينة الذهبية الماليزية، إلى أن تكون أفضل وجهة استثمارية في المنطقة، تماماً مثلما مثلت قوة اقتصادية في ماليزيا لأكثر من عقد من الزمان.
وأضاف: تواصل ولاية سيلانغور أيضا تطوير أنظمة بيئية مواتية للصناعات لإنشاء عملياتها في الولاية، حيث يعتبر موقع سيلانغور استراتيجياً كونها تقع بين مطارين دوليين رئيسيين كما أنها تعد ثاني أكبر ميناء للحاويات في رابطة أمم جنوب شرق آسيا (بورت كلانغ)، بالإضافة إلى وجود العديد من مرافق السكك الحديدية والطرق والجو المحلية المتقدمة التي ترتبط بالمراكز الاقتصادية داخل البلاد، مما يجعلها واحدة من أكثر المراكز التجارية جاذبية لربط المستثمرين برابطة أمم جنوب شرق آسيا والأسواق العالمية.
وقال إن سيلانغور تحظى بحوالي 3.6 ملايين من القوى العاملة، ممن يتمتعون يالمهارات العالية ويتحدثون عدة لغات، مؤكداً سعي الولاية من خلال الجناح الماليزي في إكسبو 2020، إلى تعزيز جهودها نحو الاستدامة والدفع نحو الاستثمارات في القطاعات الرئيسية ذات الأولوية.
ومن جهته أكد داتو محمد طراد سفيان، سفير ماليزيا لدى دولة الإمارات، على ثقته في مشاركة ماليزيا في إكسبو 2020 دبي سيحقق فوائد ملموسة وغير ملموسة إلى سيلانغور، بما في ذلك تعزيز واستقطاب الاستثمارات العالمية إلى الولاية.
وأضاف إن أسبوع «سيلانغور» يستعرض مزاياها ونقاط قوتها لجذب المزيد من الاستثمارات إلى البلاد، بمشاركة 17 شركة، كما يروج لمجموعات الصناعات الخمس للاستثمار وهي الكهرباء والإلكترونيات وعلوم الحياة (التكنولوجيا الحيوية)، النقل والمعدات (الفضاء)، والآلات والمعدات، والأغذية والمشروبات، إلى جانب تعزيز النظام الإيكولوجي في مجموعات الخدمات التي أدخلت حديثاً في مجال الاستثمار اللوجستي والرقمي في أسبوع سيلانغور.
وأضاف إن حكومة ولاية سيلانغور ترحب بالمشاريع التنموية والاستثمارية في مجموعة واسعة من القطاعات، مثل كفاءة الطاقة، والبناء المستدام، ومصادر الطاقة المتجددة وإدارة النفايات، وتقنيات إعادة التدوير وتحويل النفايات إلى طاقة إلى التقنيات والحلول المختلفة التي تساعد في تقليل الانبعاثات والازدحام المروري وصولاً إلى حلول الرعاية الصحية لتحسين حياة السكان.