باراغواي تروج للاستثمارات في عيدها الوطني

ت + ت - الحجم الطبيعي

تُنظم جمهورية باراغواي اليوم الجمعة باقة من الفعاليات لتسليط الضوء على الفرص الاقتصادية والاستثمارية للبلاد، وذلك في جناحها في إكسبو 2020 دبي، بالتزامن مع احتفالاتها بعيدها الوطني.

وقال مسؤولون بجناح باراغواني في بيان، إن الغرض من الفعاليات تسليط الضوء على الآفاق التجارية للبلاد الواقعة في أمريكا الجنوبية من حيث إمكانيات الاستثمار والتصدير والمنتجات المتميزة في سياق إطار العمل التجاري العالمي وانسجاماً مع روح «إكسبو 2020 دبي».

ومن بين أبرز الفعاليات الاحتفالات بالعيد الوطني لباراغواي في ساحة الوصل، بحضور ماريو عبده بينيتز، رئيس جمهورية باراغواي، ولويس ألبيرتو كاستيغليوني، وزير الصناعة والتجارة، وراؤول كانو، نائب وزيرة العلاقات الاقتصادية في وزارة الشؤون الخارجية. وسيشهد الحدث أيضاً حضور أكثر من 80 مندوباً تجارياً من باراغواي، وممثلين حكوميين رفيعي المستوى من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال «هوسيه أغويرو»، المفوض العام لجناح باراغواي في إكسبو 2020 دبي: «يشكّل إكسبو 2020، الذي يدخل شهره الأخير، منصة مثالية لباراغواي لجذب اهتمام العالم إلى الفرص التي توفرها البلاد في مجالات الاقتصاد والثقافة والأغذية والسياحة والاستثمار. وسوف تساعدنا الفعاليات الجديدة على ترسيخ إنجازاتنا في إكسبو».

وأضاف «آغويرو» إن باراغواي استطاعت الاستفادة من منصة إكسبو في الوصول إلى بلدان لم تكن تتمتع بعلاقات دبلوماسية وتجارية معها في السابق، وهو ما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية المحددة لوزارة الشؤون الخارجية في باراغواي.

وتستضيف باراغواي أيضاً منتدى للأعمال بهدف الترويج للسمعة الفريدة للاقتصاد الباراغواني، والإمكانات التصديرية للبلاد والحوافز المتاحة للمستثمرين. وتتضمن قائمة المشاركين في المنتدى، «لويس كاستيغليوني» وزير الصناعة والتجارة، والسفيرة «استفانيا لاتيرزا» نائب وزير ترويج الاستثمارات والصادرات في باراغواي، و«هوسيه كانتيرو» رئيس مصرف باراغواي المركزي.

وأوضح «هوسيه أغويرو»: «ينصب التركيز الاستراتيجي للمنتدى على باراغواي بصفتها وجهة مفضلة للاستثمارات ودولة منفتحة على التجارة والأعمال التجارية. وتشهد علاقاتنا الاقتصادية مع الإمارات حالياً نمواً قوياً، حيث لعب إكسبو 2020 دبي دوراً كبيراً في هذا الشأن. وتمكّنا طوال أشهر المعرض من عقد شراكات مع العديد من البلدان المشاركة التي سيترتب عليها منافع متبادلة».

Email