60 فعالية تدعم «الإمارات تبتكر»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت الإحاطة الإعلامية في «إكسبو 2020 دبي»، عن عقد 60 فعالية بمشاركة جهات من الحكومة الاتحادية والمحلية في إكسبو خلال شهر الابتكار لعام 2022 المنعقد حالياً في الإمارات، الذي يسعى إلى تعزيز وسيلة مستدامة للاستثمار في الطاقات البشرية الإماراتية، وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتعزيز القدرات التنافسية العالمية لدولة الإمارات، وتحويل مفهوم الابتكار إلى عمل وثقافة مؤسسية فعالة ودائمة في حكومة الإمارات.

وأكدت عبير تهلك، مدير مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، خلال الإحاطة بحضور شونا ماكغي نائب رئيس الاتصال في إكسبو 2020 دبي، على أهمية دعم المبتكرين وإبراز نتاجاتهم من خلال شهر الابتكار الذي جاء تحت عنوان «الإمارات تبتكر 2022» الذي يعد الحدث الأضخم عالمياً للاحتفاء بالابتكار والمبتكرين وتبرز فيه الإمارات جهود الشباب وتعمل على تحفيزهم، موضحة أن الأسبوع المقبل سيشهد الكشف عن أعضاء مجلس الشباب للابتكار الحكومي الذي يستقطب نخبة من شباب دولة الإمارات المهتمين في اختبار الأفكار الجديدة ولديهم الشغف لاستكشاف الابتكارات، للعمل على نشر ثقافة الابتكار وتطبيق المشاريع والمبادرات المبتكرة بالتعاون مع الشباب، والذي يتراوح عددهم من 7 إلى 9 شباب.

همزة وصل

وعرفت تهلك بمهام وأهداف المجلس قائلة: يهدف المجلس إلى نشر ثقافة الابتكار بين الشباب في الدولة، وإطلاق مبادرات ذات الصلة بالابتكار، والعمل مع مجالس الشباب في الدولة في ترسيخ ثقافة الابتكار. ويعمل المجلس كهمزة وصل ما بين مركز محمد بن راشد للابتكار وبين الشباب، فيما تتلخص المهام في العمل على مشاريع ذات الأثر العالمي في مجال الابتكار، وتمثيل المركز في المحافل المحلية والدولية، بالإضافة إلى تقديم الأفكار المبتكرة التي يمكن تطبيقها داخل حكومة الإمارات بشكل دوري، فضلاً عن تنظيم الفعاليات تحت إطار الابتكار الحكومي لإشراك الشباب من دولة الإمارات والعالم، وسيكون لأعضاء المجلس فرصة للالتقاء بقادة من حكومة الإمارات وحكومات العالم، وأيضاً العمل مع خبراء في مجال الابتكار الحكومي لمناقشة الأفكار المبتكرة وإيجاد حلول غير تقليدية.

استراتيجية طموحة

وأوضحت أن شهر الابتكار يشكل جزءاً من استراتيجية دولة الإمارات وطموحها في أن تصبح من أكثر دول العالم ابتكاراً، وقد نجحت حكومة الدولة في ترسيخ ثقافة الابتكار كأسلوب عمل وممارسة يومية في منظومة عمل الجهات لتصميم نماذج حكومية أكثر مرونة، ومشاريع تحولية تدعم الرؤى الحكومية للخمسين الجديدة وتعزيز المشاركة المجتمعية في الابتكار الحكومي.

فعاليات ومبادرات

وسيشهد «الإمارات تبتكر 2022»، تنظيم فعاليات ومبادرات مبتكرة طوال شهر فبراير على مستوى الدولة، لتشارك فيها الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، وإطلاق برامج جديدة.

وينظم مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي معرض الابتكار في «حديقة المهرجان» في إكسبو 2020 دبي، في الفترة من 11 إلى 16 من الشهر الجاري، ويشهد تنظيم الجهات الحكومية جلسات وورش عمل تخصصية في مختلف مجالات الابتكار، تستعرض من خلالها أبرز الحلول والأدوات المبتكرة التي طورتها وتعمل على تطبيقها في مجالات عملها وخدماتها.

ويقدم المعرض للزوار فرصة التعرف على التجارب المبتكرة لمحطات تنقية الهواء الخاصة في الطرقات ومساعد الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة المطارات، فيما سيتمكن زوار المعرض من التفاعل مع عدد من التجارب والأنشطة التي توفرها جهات حكومية مثل وزارة الداخلية، ووزارة التربية والتعليم، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، ووزارة التغير المناخي والبيئة، والهيئة العامة للطيران المدني، ووزارة الاقتصاد، وهيئة الصحة بدبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.

وتعرض وزارة الداخلية أربعة منتجات مبتكرة، وهي مشروع قناص الإمارات وهو عبارة عن مركبة يتم التحكم بها عن بعد وتستخدم في الأحداث الأمنية، ومشروع صقر الإمارات للطائرة بدون طيار، ومشروع روبوت الإطفاء وهو عبارة عن آلية صغيرة لإخماد الحرائق، ومشروع خدمة بن وريقة الذكية التي تسهل وصول الأطباء للمستشفيات. كما تعرف وزارة الداخلية زوار المعرض بالمنظومة الوطنية للإنذار المبكر، وهي منظومة متكاملة صُممت لحماية الأرواح والممتلكات عبر إرسال رسائل إنذار خلال حالات الطوارئ والأزمات عبر الهواتف المتحركة، والإذاعة والتلفزيون، والشاشات الذكية على الطرقات، ومكبرات الصوت في المساجد.

وتستعرض الهيئة العامة للطيران المدني برنامج التخطيط باستخدام الذكاء الاصطناعي، وهو مساعد إلكتروني يساعد مسؤولي مراقبة الحركة الجوية على تعزيز الكفاءة والقدرات، ويمكن لهذا البرنامج أن يعالج معلومات بشكل أسرع من البشر، وأن يوفر لمسؤولي مراقبة الحركة الجوية توقعات دقيقة حول تدفق الحركة واقتراح قرارات آمنة بسرعة.

وتقوم وزارة التغير المناخي والبيئة بعرض مشروع «البارجيل الأخضر» الذي يتضمن تركيب محطات طحالب في مواقع استراتيجية، مثل الطرق الرئيسية، لامتصاص وتخزين انبعاثات الغازات الدفيئة، وتتم مراقبة الانبعاثات الكربونية بشكل فوري من خلال منصة إلكترونية.

Email