ميريام فارس.. أغنيات من المحيط إلى الخليج

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

«ملكة المسرح»، هكذا عرفها الناس وسمّتها قاعدتها الجماهيرية، ما أن تطل عليهم حتى يرتفع الصياح، ويشتد التصفيق، وهي التي تعودت أن تقدم على الخشبة أغنيات عدة ترافقها وصلات استعراضية راقصة، إنها الفنانة اللبنانية ميريام فارس، صاحبة العود الطري وبطلة الفيلم الوثائقي «ميريام فارس: الرحلة» الذي عرضته منصة «نتفليكس» أخيراً لتكشف من خلاله عن بعض من ملامح حياة الفنانة اللبنانية التي استطاعت عبر إطلالتها على خشبة مسرح اليوبيل في معرض إكسبو 2020 دبي، أن تنثر الفرح على رؤوس الناس الذين توافدوا من كل حدب وصوب لمتابعة الحفل الغنائي الذي أقيم ضمن «سهرات إكسبو».

إيقاعات شبابية

أول من أمس، لم يكن صوت الفنانة ميريام فارس يتيماً تحت سقف المعرض الدولي، فقد سبقها على الخشبة ذاتها الفنان الهندي لاكي علي، فيما جاورها الموسيقار عمر خيرت في المكان، وهو الذي احتل ساحة الوصل ووقف تحت ظلالها، مطلقاً العنان لمقطوعاته الموسيقية التي عبر فيها «حدود عقود العمر»، بينما كانت ميريام، تقدم استعراضات غنائية مميزة صيغت على أنغام إيقاعات شبابية، طافت خلالها الأرض العربية من المحيط إلى الخليج، وقدمت ألواناً موسيقية عربية مختلفة جنسياتها ورقصاتها أيضاً، فعلى لسانها حضرت «الجوبي» العراقية، وأطلت الأصالة المصرية ومعها الثقافة الأمازيغية، ولم يغب المغرب ولبنان والخليج برمته، حيث كان لكل واحدة منها مقامها الخاص على المسرح، ليكافئ الجمهور نجمته بالتفاعل والتصفيق والثناء.

متابعة

سهرة ميريام فارس التي يتابعها الملايين على حسابات التواصل الاجتماعي، بدت ثرية بالأغنيات، ومفعمة بالحيوية وكانت كفيلة بأن تدب الروح في خشبة المسرح الذي أسمعته طرقات طبلها، التي قدمتها على وقع «الجوبي»، فيما تألقت صاحبة «أنا والشوق» كثيراً، خلال تقديمها لأغنيات «قومي رقصي»، و«كيفك انت»، و«واحشني ايه»، و«خلاني»، إلى جانب أغنيتها الأخيرة «معليش» تلك النابعة من رحم الثقافة الأمازيغية، والتي حلّقت عالياً في الفضاء الإلكتروني، حيث أحبها الناس كثيراً. «معرض إكسبو 2020 دبي سمح لي بالوصول إلى العالم ومنح الجمهور ما يستحقه»، بهذه الكلمات عبّرت فارس عن كم السعادة التي سكنت فؤادها، وهي تقابل جمهورها في دبي، قائلة إن هدفها من هذا الحفل الذي يقام تحت سقف المعرض الدولي، حيث يلتقي العالم أجمع، هو «نشر رسالة سعادة وفرح».

Email