ترينيداد وتوباغو..جوهرة الكاريبي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

فرص استثمارية هائلة، ومناطق تتكامل فيها جماليات الطبيعة، بقيت بعيداً عن منصات الإعلام وعدسات المصورين لزمن طويل، حتى تمكن إكسبو 2020 دبي من إبرازها حينما استقطب دول العالم للمشاركة في الحدث الأكبر الذي تنظمه إمارة دبي، فكانت جمهورية ترينيداد وتوباغو ضمن قائمة الدول الطويلة التي اختارت أن تطل للعالم والزوار بإمكانياتها الكبيرة وتنوعها الثقافي وفرصها الاقتصادية ومقوماتها السياحية عبر جناحها الذي تشارك فيه.

أنشطة سياحية

جمهورية أو أرخبيل ترينيداد وتوباغو من الدول التي تقع في البحر الكاريبي، تجاورها الجزر الغربية لدولة الهند وهي عبارة عن جزيرتين وهما ترينيداد وتوباغو، وتبعد جزيرة ترينيداد عن فنزويلا مسافة 11 كيلو متراً، ويعدان الرابط لمجموعة الكاريبي فهي تقع بالقرب من أمريكا الجنوبية، تعتمد الجمهورية على السياحة بشكل كبير في الدخل الاقتصادي الخاص بها، وتأتي في المرتبة الثانية بعد النفط والذي يعد المصدر الأول لها من حيث الدخل السنوي، يزورها سنوياً عدد كبير من السياح من أجل قضاء العطلات الخاصة بهم على البحر الكاريبي والمناطق السياحية الخلابة التي توجد بها، حيث يمارسون فيها الكثير من النشاطات السياحية من بينها ركوب القوارب وصيد الأسماك.

يتألف سكان جمهورية ترينيداد وتوباغو من الكثير من العناصر ولكن العنصر الأفريقي يشكل نصف المجتمع في الجمهورية، وقد وصل الكثير من السكان من الجنسيات الأفريقية نتيجة تجارة الرقيق في الماضي، وقد تخصصت تلك العناصر في الزراعة بينما يمثل الآسيويون والصينيون 41% من السكان، بينما الأقليات في الجمهورية من دول أوروبا.

توطيد العلاقات

تتمتع ترينيداد وتوباغو بقطاع صناعي على مستوى عالمي، له دور محوري ورائد على مستوى المال والأسواق في منطقة الكاريبي، ويعد اقتصادها القوي والمستقر أساساً لقدرتها على تنمية الثروات وتوطيد العلاقات التجارية المهمة على مستوى مناطق الكاريبي والأمريكيتين وأوروبا وآسيا وأفريقيا، ويعد قطاع الخدمات هو الأكبر بين قطاعات الاقتصاد العالمي ويتضمن مجموعة متنوعة من الخدمات المادية وغير المادية، وتوظف هذه القطاعات بداية من الأعمال مروراً بالسياحة والبناء ووصولاً إلى النقل والمواصلات.

إلى جانب ذلك تعد البلاد واحدة من الدول الثماني المنتجة للكاكاو النقي بنسبة 100% أو المنكه، وتتميز حبوبها بنكهتها الفريدة نتيجة ظروف نشأتها وطريقة زراعتها ومعالجتها، فهي نتاج مزيج من أشعة الشمس الساطعة والغابات المطيرة والفواكه الاستوائية والتربة الغنية بالمعادن.

تقدم الجمهورية للمستثمرين العديد من الامتيازات والتسهيلات التي تجعلهم يفضلون إقامة مشاريعهم الجديدة في جزيرة ترينيداد وتوباغو والتوسع في أعمالهم، وتعد هي نقطة انطلاقك الأول وتتعاون مع المستثمرين بداية من اختيار المواقع وحتى تأسيس الشركات، كما تعد البلاد من أفضل مواقع لتصوير الأعمال الفنية حيث يوفر برنامج خفض نفقات الإنتاج للأعمال الفنية والدولية التي تتجاوز ميزانياتها مليون دولار أمريكي ميزة استرداد نقدي بنسبة تصل إلى 35% من النفقات المؤهلة بالإضافة إلى الاسترداد النقدي على توظيف العمالة المحلية.

Email