برعاية محمد بن راشد.. وتنظمه غرفة دبي في مارس

المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية شراكات اقتصادية واعدة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت غرفة تجارة دبي أن المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية بنسخته الرابعة سيناقش موضوعات اقتصادية مهمة، تركز على تعزيز التعاون بين أسواق الإمارات العربية المتحدة ودول أمريكا اللاتينية ودول حوض الكاريبي، خصوصاً التحول الرقمي الذي أفرزته الجائحة، مع التركيز على منظومات الشركات الناشئة، والإدماج الاقتصادي الدولي، والإصلاحات المالية.

ويقام المنتدى تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وينظم بالشراكة بين غرفة تجارة دبي وإكسبو 2020 دبي وذلك خلال الفترة بين 23 و24 مارس المقبل وسيسلط الضوء على فرص الأعمال الجديدة في المشهد التجاري العالمي.

تحديات
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرفة دبي: «على الرغم من التحديات التي تواجه بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة حوض الكاريبي في فترة ما بعد الجائحة، هناك أيضاً فرص نمو هائلة تستفيد منها الشركات من منظور التجارة والاستثمار، لا سيما في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والتكنولوجيا والبنية التحتية والرعاية الصحية والتعليم. في الوقت نفسه، نشهد اهتماماً متزايداً من شركات أمريكا اللاتينية والإمارات لاستكشاف فرص النمو العالمية».

وأوضح أن المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية في إكسبو 2020 دبي سيكون منصة مثالية لاستكشاف مثل هذه الآفاق، مشيراً إلى أن المنتدى يُعد أكبر منصة من نوعها تجمع بين أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاعين العام والخاص للتواصل والتعاون . وينعقد المنتدى تحت شعار: «اقتصاد راسخ لغدٍ واعد»، وتستند جلسات المنتدى الذي يُقام على مدار يومين على ثلاث ركائز،هي: «تعزيز» و«تمكين» و«تطوير». حيث ستشهد كل جلسة نقاشات في كيفية إعداد الاقتصادات للدخول في حقبة انتعاش .

تنويع الاقتصادات
وستغطي الجلسات في اليوم الأول من المنتدى الحاجة إلى تنويع اقتصادات أمريكا اللاتينية ودول حوض الكاريبي، حيث تعتمد بلدان المنطقة بشكل كبير على السياحة وصادرات السلع، وكلاهما تأثر بشدة بالجائحة.

وسيسلط المنتدى الضوء على التجربة الناجحة لجهود منطقة الخليج على مدى الثلاثين عاماً الماضية من أجل الإصلاح والتنويع لتحقيق نمو سريع. كما سيشهد استكشاف فوائد طفرة البناء في عدد من اقتصادات أمريكا اللاتينية، حيث يتجلى ذلك في تخطيط البرازيل لبناء طرق سريعة وخطوط سكك حديدية ومطارات على خلفية استثمار بقيمة 50 مليار دولار بحلول نهاية عام 2022، والإعلان الصادر عن برنامج البنية التحتية الوطني في المكسيك بخصوص مرحلتين من المشروعات تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 26 مليار دولار، مع توقعات لمرحلتين إضافيتين بحلول عام 2024.

نمو التمويل الرقمي
ويناقش اليوم الثاني من المنتدى الطريقة التي عززت فيها الجائحة نمو التمويل الرقمي، مع ظهور جيل جديد من شركات التكنولوجيا المالية التي عملت على نشر الخدمات المصرفية في أمريكا اللاتينية ودول حوض الكاريبي، والحاجة إلى تعزيز سلاسل التوريد وفجوات السوق في قطاع الخدمات اللوجستية في أمريكا اللاتينية ومنطقة حوض الكاريبي، والمزايا التي يقدمها جواز السفر اللوجيستي العالمي لدبي لتجار أمريكا اللاتينية.

Email