منتدى دبي لإدارة المشاريع يناقش إدارة أصحاب العلاقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناقشت جلسة «إدارة أصحاب العلاقة» في اليوم الثاني من منتدى دبي لإدارة المشاريع كيفية الحفاظ على العلاقات العملية، والتي شارك فيها خوان كارلوس ساحدالا، المدير التنفيذي للتخطيط والمشروعات في موانئ دبي العالمية، وكريستوفر سيمور، المدير العام لشركة موت ماكدونالد الشرق الأوسط، ودروبا دايالا، مستشار في الاستراتيجية والتحول المؤسسي، وأدارت الجلسة جاين ويذرسبون، رئيسة مكتب يورونيوز دبي.

وفي بداية الجلسة أفاد خوان كارلوس ساحدالا المدير التنفيذي للتخطيط والمشروعات في موانئ دبي العالمية أن فريق الإدارة يجب أن يراعي سياق العمل، حيث أي مشروع يجب أن نختار له الأشخاص، الذين يحققون النجاح لهذا المشروع، كما يجب توفير بيئة أعمال تدعم أصحاب العلاقات، وتقديم الخدمات المرضية باختصار هذه مفاتيح نجاح إدارة أصحاب العلاقة، وأن إخضاع العمل للمعايير وتوفير المعلومات اللازمة يؤدي إلى سير المشاريع في الاتجاه الصحيح.

وأكد خوان كارلوس أن كل مشروع يجب أن تكون فيه نقطة الانطلاق وإشراك الفريق وإعطاؤهم الوقت والأولوية، بالإضافة لإيجاد المنهجية المحددة للعمل كما يجب فهم أهداف أصحاب العلاقة لتحقيق إدارة ناجحة للمشروع، وخلق أرضية مشتركه معهم للوصول إلى النجاح.

من جانبه قال كريستوفر سيمور، المدير العام لشركة موت ماكدونالد الشرق الأوسط: إن الأعمال تحتاج إلى تحديد الأولويات اليومية وأن تكون المهمة واحدة لكل يوم، ونحن هنا نتحدث عن أصحاب العلاقة وكيف يكون التفاهم معهم، وتحديد الأولويات والأوقات لكل شخص، كما يجب معرفة أنه ليس كل الطرق المختصرة خاطئة خصوصاً أن هناك أفراداً يبدعون في جوانب الابتكار والطرق المختصرة، ولكن قد تأخذ هذه الطريقة بأنها ما زالت غير مقبولة، وفي الوقت الذي تجد فيه أن هناك مشكلة بسبب ضغوط الوقت، يجب التعاون مع أصحاب الأفكار الابتكارية.

وأضاف: إن الفريق الذي يتمتع بالتعاطف والتعاون فإنه بالتأكيد يصل إلى النجاح والإنتاجية، كما من الضروري إيجاد التنوع في فريق العمل لأنه أساس النجاح كما يعتبر التواصل في المشاريع الكبرى، وتفهم وجهة نظر أصحاب العلاقة يسهل التعامل مع المشكلات المستقبلية، لأننا يجب أن نمنع حدوث المشكلة منذ البداية، وإن حدثت فإن الحلول تكون لدينا.

كما قالت دروبا ديالال مستشارة في الاستراتيجية والتحول المؤسسي: يجب تحديد صاحب العلاقة، الذي نتحدث عنه هل هو قطاع الأعمال أو تكنولوجيا، وهذا ما يحدد لنا ما يجب القيام به، وللوصول إلى المخرج النهائي المفيد نحتاج التعرف على احتياجات أصحاب العلاقة، وأن نشعرهم بأننا متحدون معهم، للوصول إلى المخرجات المستهدفة.

وتابعت: عنصر التعاون يجعل الأعمال تسير في اتجاه صحيح ومُرض للجميع، وإن السؤال الأساسي الذي يجب التركيز عليه هو ما المخرجات، وما نقاط التخوف فيما يتعلق بالتغيير، حيث يجب أن نعطي فرصة لأصحاب العلاقة لدراسة التحديات والمخاوف وتحديد درجتها، وكيف يكون التعامل معها، لتخفيف آثارها بأكبر قدر ممكن.

Email